فشلت صفقة قادتها سلطنة عمان مع جماعة الحوثي في الإفراج عن 4 من ذوي الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، بعد أن تراجعت الجماعة عن الإفراج عن المعنيين الذين تحتجزهم منذ نحو 9 أشهر.

كانت طائرة تابعة للأمم المتحدة قادمة من الأردن هبطت في صنعاء، الخميس، بعد سماح التحالف العربي لها بذلك.

وبموجب الاتفاق الذي رعته مسقط، كان من المقرر أن تنقل الطائرة اثنين من أبناء "صالح" هم "صلاح" و"مدين" واثنين من أبناء إخوته هما العقيد "محمد محمد عبدالله صالح" و"عفاش طارق عبدالله صالح".

ويحتجز الحوثيون الأربعة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

لكن مصدر يمني مطلع أكد، لوكالة "سبوتنيك"، أن الحوثيين تراجعوا عن خطوة الإفراج عن أقارب "صالح"؛ لتغادر الطائرة صنعاء من دونهم بعد 24 ساعة من وصولها.

وكان مصدر في حزب "المؤتمر الشعبي العام" أكد، في وقت سابق، نجاح وساطة عمانية في التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين للإفراج عن 4 من أقارب "صالح".

وسبق أن رفض التحالف العربي التصريح لطائرة عمانية بالهبوط في صنعاء لتكون وسيلة نقل أقارب "صالح" بعد الإفراج عنهم، متهما الحوثيين بمحاولة تهريب قيادات كبيرة، بعضهم إيرانيون، على تلك الطائرة للعلاج في الخارج، بعد إصابتهم بجروح بليغة خلال المعارك باليمن. 

وجاء الحل بإرسال طائرة تابعة للأمم المتحدة من الأردن.