تظاهرات بالأردن ضد ضريبة الدخل وامتناع حزب بسبب امرأة

الجمعة 28 سبتمبر 2018 06:09 ص

دعت مجموعتان من الأحزاب اليسارية والإسلامية الأردنية إلى وقفات احتجاجية، الجمعة، رفضا لقانون ضريبة الدخل الذي سنته الحكومة في وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري،  فيما امتنع حزب "أردن أقوى" بسبب وصف أمينته العامة "رولا الحروب" بـ"السافرة".

وكانت أحزاب "الشراكة والإنقاذ"، و"أردن أقوى"، و"جبهة العمل الإسلامي"، دعت الثلاثاء الماضي لمسيرة احتجاجية، بعد صلاة الجمعة، أمام الجامع "الحسيني" وسط العاصمة عمان، مطلقة من خلال الدعوة حملة تحمل عنوان "هلكتونا"، لتدعو من خلالها "شباب الدوار الرابع" الذين شاركوا في الاحتجاجات التي جابت أرجاء شوارع الأردن في يونيو/حزيران الماضي للمشاركة هذه المرة أيضا.

بدوره، أعلن حزب "أردن أقوى" عن تعليق اشتراكه في الحملة، لرفض حزب "جبهة العمل الإسلامي" أن تلقي الأمين العام لـ"أردن أقوى"، "رولا الحروب"، كلمة الحزب في الوقفة الاحتجاجية، بذريعة أنها "امرأة وسافرة".

واعتبر الحزب أن هذا الموقف هو بمثابة "إقصاء للنساء، كل النساء، عن تولي زمام القيادة وإقصاء بالأخص لغير المحجبات"، لكن البيان أكد على الدعوة والحشد للوقفة داعيا "للمشاركة وإنجاح الوقفة لأن الهدف هو إيصال الرسالة بحضارية وسلمية بغض النظر عمن يوصلها".

 

 

فيما استمرت حملة "هلكتونا" بدعم من العديد من الشباب الذين أرسلوا مقاطع فيديو يدعون بها للمشاركة في الوقفة، كما بيّنت ثلاثة أهداف للوقفة، أولها: "السعي لتجميد تعديلات ضريبة الدخل الجديد إلى حين تعديل المنظومة الضريبية كاملة، وخفض ضريبة المبيعات".

وثانيها "المطالبة بإعداد قانون انتخاب جديد، يفرز كتلا برلمانية برامجية وصولا إلى تشكيل حكومات برلمانية"، أما ثالث الأهداف فهو إجراء استفتاء على هذا القانون بحرية ونزاهة وإقراره بموعد لا يتجاوز ستة أشهر و"المحاربة الجدية للفساد".

في المقابل، دعا "الملتقى الوطني للأحزاب والقوى القومية واليسارية" إلى وقفة احتجاجية ثانية بالقرب من مستشفى الأردن القريب من مقر الحكومة، مساء الجمعة، "رفضا لمشروع قانون ضريبة الدخل، وإنهاء سياسة التبعية والارتهان لصندوق النقد الدولي".

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الأردن احتجاجات أردن أقوى امرأة سافرة ضريبة الدخل