التقى وزير خارجية البحرين الشيخ "خالد بن أحمد آل خليفة" وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم"، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى عقدت فى نيويورك، للمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.

وتشهد العلاقات السورية العربية توترا منذ بدء الأزمة السورية في 2011 أدت لتجميد عضوية سوريا فى جامعة الدول العربية، وسحب عدد من الدول العربية سفراءها من سوريا.

والسبت، أبلغ "المعلم" الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن بلاده مستعدة للعودة الطوعية للاجئين الذين فروا خلال الصراع المستمر منذ أكثر من 7 أعوام.

وقال إن بلاده ترحب بأي مساعدة تتعلق بإعادة الإعمار من الدول غير المشاركة في "العدوان" على سوريا.

وأضاف أن الدول التي لا تقدم سوى مساعدات مشروطة أو تواصل دعم الإرهاب فإنها ليست مدعوة وغير مرحب بها للمساعدة.