بماذا أفتى داعية سعودي لموظفي الشهادات المزورة؟

الأحد 30 سبتمبر 2018 11:09 ص

أفتى الداعية السعودي البارز "سعد الخثلان"، بوجوب ترك أي شخص توظف بشهادة مزورة، لعمله، ورد جميع المبالغ التي أخذها بهذه الشهادة المزورة.

جاء ذلك، في معرض حديثه، في لقاء متلفز، على فضائية "الرسالة"، عن الحكم الشرعي في الموظفين، الذين تم تعيينهم بمواقع ومناصب وظيفية، عبر شهادات مزورة أو غشوا في حياتهم التعليمية.

وأوضح "الخثلان"، وهو عضو سابق بهيئة كبار العلماء، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية، أن "الغش محرم؛ بل من كبائر الذنوب، ولابد فيه من التوبة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من غش فليس منا".

وأضاف: "لا أظن أحدا يفتي بالجواز لمن توظف بشهادة مزورة، فهو غش الأمة والمجتمع وغش نفسه، ولا شك أن هذا يجب عليه أن يترك هذا العمل، بل يجب عليه أن يرد جميع المبالغ التي أخذها بهذه الشهادة المزورة، وأن يردها لأصحابها ويتوب الى الله – عز وجل".

 

وطالب الدعية السعودي، الجهات المختصة بمحاسبة حملة الشهادات المزورة، وإيقاع عقوبة تعزيرية بحقهم، وقال: "ينبغي للجهات المسؤولة والمختصة أن تحاسبه، وأن تعاقبه، وأن توقع عليه عقوبة تعزيرية مناسبة؛ لأن هذه جريمة في حق المجتمع، خاصة في المهن التي تمس الحاجة إليها كمهن الطب أو الهندسة المعمارية ونحو ذلك فهذه خطورتها كبيرة".

وأضاف: "هذه المسألة لا أظن أحدا أصلا يفتي بالجواز! ومفروغ منها وليست محلا أصلا للنقاش ولا أظن أن فيها خلافا بين العلماء".

وفي يوليو/تموز الماضي، وجهت النيابة العامة السعودية، تهمة حيازة وتزوير واستعمال شهادات مزورة لـ712 مهندسا يعملون بالمملكة، بينهم من تحصل على المحررات المزورة من دول عربية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن تزوير الشهادات العلمية في السعودية، إذ ذكر تم الكشف مؤخرا أن 67 مواطنا من المملكة اشتروا شهادات مزورة، من جامعات دولية ليست موجودة على الإطلاق، ومن بينهم شخص دفع مليونا ونصف مليون ريال سعودي؛ للحصول على إحداها.

  كلمات مفتاحية

شهادة مزورة موظفين السعودية سعد الخثلان

النيابة السعودية تطالب بسجن 712 مهندسا استخدموا شهادات مزورة

بشهادات مزورة.. أطباء وممرضون وصيادلة يعملون في السعودية