النبهان.. من مسجون بتهمة السرقة إلى قائد فوج بسوريا

الأحد 30 سبتمبر 2018 06:09 ص

كشف تقرير إعلامي، النقاب عن "علي النبهان" الملقب بـ"الياباني"، أحد أذرع إيران في حلب، حيث إنه بعد أن كان معتقلا في سجون النظام السوري بسبب "السرقة"، أصبح قائد "فوج النيرب" في حلب، ومن بعدها عضو مجلس محافظة حلب.

وكان "النبهان" عام 2013، معتقلاً في سجون النظام على خلفية سرقة معدات وبيع كميات كبيرة من المعادن المنسقة (الطوناج)، لتقوم إيران بالتوسط للإفراج عنه، ولتسند له من بعدها مهمة تشكيل وقيادة ميليشيا فوج النيرب، حسب موقع "اقتصاد" السوري.

ولم يقع خيار طهران على "النبهان"، من فراغ بل بسبب أهمية المنطقة التي يتواجد فيها البنهان (منطقة النيرب) القريبة من مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، وعلاقاته الواسعة مع ضباط المطار والأفرع الأمنية، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن "النبهان" لقب ما قبل "الثورة السورية" بـ"الياباني" نظراً لخبرته وابتكاراته في مجال الهندسة، إذ عمل في مجال التعهدات في "مطار النيرب العسكري"، وكانت له أذرع في كل أجهزة الدولة.

وفيما بعد برز اسم "النبهان" كأحد أشهر قادة وممولي الشبيحة في "النيرب"، ومع دخول المعارضة إلى أحياء حلب الشرقية نال شهرة واسعة في مجال التشبيح، وبسبب ذلك أجبر النظام على سجنه في العام 2013، وذلك على خلفية انفضاح أمر سرقته لمعدات عسكرية وهندسية من المطار تقدر قيمتها بعشرات الملايين، وهنا تدخلت إيران للإفراج عنه، بحسب التقرير.

ولم تدم فترة سجنه إلا أسابيع قليلة حتى خرج "الياباني"، وبدأ بتشكيل "فوج النيرب" المدعوم من إيران.

وكان الفوج ساهم مع "لواء القدس" في تقدم قوات النظام إلى حلب "عملية دبيب النمل"، بل كانوا رأس الحربة بتنفيذ مخطط محاصرة أحياء حلب الشرقية، وصولاً إلى إخراج المعارضة من حلب أواخر العام 2016.

ولم يتوقف "النبهان" عند ذلك، بل فاجأ الجميع بفوزه بغالبية "مطلقة" في الانتخابات المحلية التي أجراها النظام مؤخراً، وربما كان هذا "كان مكافأة له من إيران"، حسب الموقع السوري.

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران النظام السوري شبيحة علي النبهان حلب ميليشيات إيرانية