برر وزير الخارجية البحريني الشيخ "خالد بن أحمد آل خليفة"، لقاءه بوزير خارجية نظام "بشار الأسد"، "وليد المعلم" في نيويورك، بأن بلاده تتعامل مع الدول لا مع من يحاول إسقاطها.

وكانت عدسات المصورين، التقطت لقاء "حارا" بين وزير الخارجية البحريني ونظيره السوري، تبادل خلاله الطرفان العناق والأحاديث الجانبية، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، السبت.

وأمام الهجوم الذي تعرض له الوزير البحريني، قال إن اللقاء، "ليس الأول منذ بداية الأزمة، غير أنه لم يرتب له مسبقا هذه المرة"، معتبرا أنه "كان ضمن الحراك العربي لحل الأزمة السورية".

كما أن "اللقاء تم في فترة يشهد فيها العالم تحولات إيجابية، بشأن الدور العربي الفاعل في الأزمة السورية"، على حد قوله.

وأضاف "آل خليفة": "الأراضي السورية يجب أن تعود إلى سيطرة الحكومة" في إشارة إلى نظام "الأسد"، ملمحا إلى أن أي جهد لإعادة اللاجئين السوريين إلى "وطنهم مطلوب ويجب ألا يعترض عليه أحد".

وبحسب تغريدة نشرتها وزارة الخارجية البحريبنة، قال "آل خليفة": "الحكومة السورية هي حكومة سوريا، ونحن نعمل مع الدول وإن اختلفنا معها، ولا نعمل مع من يسقط تلك الدول، ونحن نسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري".

وتعد تلك التصريحات تحولا لافتا في مواقف الدول الخليجية التي لم تكن تعترف بنظام "بشار الأسد" منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، ومحاولته إخمادها بالقوة.