كشف مسؤول إسرائيلي سابق، عن تفاصيل مقترح يقضي باقتطاع جزء من شبه جزيرة سيناء المصرية؛ لإقامة "غزة الكبرى"، في إطار حل سلمي شامل بين (إسرائيل) والفلسطينيين.

وقال الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، "الشاباك"، "ياكوف بيري"، إن "الكيان المقترح يشمل قطاع غزة وجزءًا من شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، ويتضمن إقامة ميناء ومحطات كهرباء والاستثمار في الغاز".

وسيكون المقترح، وفق مقال "بيري" المنشور في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، المرحلة الأولى من تسوية سلمية تتم تحت إشراف دولي.

وطالب المسؤول السابق في "الشاباك"، تل أبيب باللجوء للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، من أجل الموافقة على المساهمة بأرض من سيناء لغزة الكبرى.

وأضاف "بيري" الذي شغل سابقًا منصب وزير العلوم والتكنولوجيا، أن بعض الدول العربية إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي ستقوم بضمان هذه التسوية وتعويض مصر عن مساهمتها بجزء من سيناء.

ووفق مقترح "بيري"، يمكن حل مسألة الضفة الغربية والقدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين لاحقًا على أساس أنّ الأولوية يجب أن تعطى لتحقيق الاستقرار في غزة.

وكثيرا ما تخرج أنباء عن إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وجزء من سيناء.

والعام الماضي، كشفت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي خطة مصرية تتضمن "اقتطاع 1600 كيلومتر مربع من سيناء وضمها لقطاع غزة، على أن يتم عليها إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح"، وهو ما نفته الخارجية المصرية.

وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" (أبو مازن) رفض مقترحا مصريا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء.