قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء "محمد باقري" إن صواريخ الحرس الثوري، استهدفت منطقة تنتشر فيها عناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق الفرات بسوريا، وقريبة من منطقة يسيطر عليها الجيش الأمريكي.
وأشار "باقري"، في تصريحات أدلي بها للصحفيين، الإثنين على هامش تفقده لمعرض التدريب على المهارات، إلى أن الهجوم الصاروخي الذي جري تنفيذه فجر اليوم على مقرات عناصر وصفها بالإرهابية بسوريا، يأتي ردا على هجوم الأحواز الذي وقع الأسبوع الماضي، حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأضاف أنه "كان من الضروري مكافحة الإرهابيين الضالعين في هذه العملية وتلقينهم درسا والثأر لدماء الشهداء كما وعد قائد الثورة.. وتم اتخاذ خطوات عديدة لاقتلاع المجموعة الإرهابية والتعامل بحزم مع الانتهاكات المحتملة".
وتابع: "أجهزة الاستخبارات الإيرانية، دللت على أن الإرهابيين، فضلا عن اتصالاتهم مع المجموعات المناوئة للثورة، تم توجيههم من قبل تنظيم الدولة الإرهابي حيث دفع بهم من منطقة دير الزور السورية".
وأكد "باقري" أن العملية الصاروخية التي جرت صباح اليوم عن طريق طائرات مسيرة، حققت نجاحا تاما و"وفقا لتقارير دقيقة بلغتنا فإن تنظيم الدولة مني بخسائر فادحة، كما قتل عدد من قادته".
ولفت إلى أن "الطائرات الإيرانية المسيرة اجتازت أجواء بلد أو بلدين، وحلقت في أجواء منطقة الإرهابيين، ونفذت عمليات ناجحة، كما أن صواريخنا اجتازت مسافة كبيرة واستهدفت مقرات الإرهابيين بدقة وأحدثت دمارا فيها".
واعتبر "باقري" أن هذه العملية تعد تحذيرا للأعداء لكي لا يتحركوا باتجاه زعزعة الأمن في إيران.
