أعرب نادي القادسية الكويتي عن استيائه من الأقاويل حول أزمة مباراة الزمالك المصري، في إياب دور الـ32 من كأس العرب للأندية الأبطال لكرة القدم 2018-2019، متهماً إياها بقلب الحقائق.

وشهدت مواجهة القادسية والزمالك أزمة كبيرة بسبب رفض الجانب الكويتي دخول الوفد الرسمي المصري إلى الملعب، ما دفع رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، "تركي آل الشيخ"، للتدخل وإيقاف المباراة لمدة 10 دقائق لحل المشكلة.

وصرح أمين السر العام بنادي القادسية، "حسن أبوالحسن"، مشدداً على حرص ناديه على أدق التفاصيل الخاص بتنظيم المباراة، مبديا استغرابه من تصريحات اتحاد الكرة الكويتي الذي أراد النأي بنفسه عن الأحداث التي صاحبتها، الأمر نفسه ينطبق على بعض وسائل الإعلام التي حملت النادي الكويتي المسؤولية.

وأوضح "أبوالحسن" أنه قبل انطلاق المباراة حضر رئيس وفد نادي الزمالك، "إسماعيل يوسف"، مع أحد موظفي السفارة الذي ادعى أنه السفير المصري مطالبا بدخول المئات من الجماهير المصرية إلى المنصة المخصصة للدعوات.

ووصف أمين السر العام بنادي القادسية لهجة هذا الموظف بالقاسية والمتعالية وغير المقبولة إزاء الجهات الأمنية الكويتية، ما سبب احتقانا بين الطرفين.

وأضاف "أبوالحسن" أنه في الوقت الذي كان رئيس القادسية، "خالد الفهد" وأعضاء مجلس إدارة النادي في أماكنهم المخصصة سارعوا على الفور إلى موقع الحدث وإنهاء المشكلة.

وأشار إلى مغادرة موظف السفارة المنتحل صفة السفير رافضا دخول الملعب، لأنه كان على يقين بحجم المشكلة التي افتعلها وتدخله السافر في أمور تنظيمية لا تعنيه على الإطلاق.

وأردف "أبوالحسن" مؤكداً أن نادي القادسية تقدم باستنكار إلى الاتحاد العربي حول الأحداث التي صاحبت المباراة.

وانتهت المباراة بين القادسية والزمالك بالتعادل الإيجابي، بهدف لكل منهما، مع العلم أن مباراة الذهاب في القاهرة، انتهت بالتعادل السلبي، ليستفيد النادي المصري من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، ويتأهل إلى دور الـ16 من البطولة.