قررت محكمة تركية، الإثنين، سجن "قطب الدين غولن"، شقيق زعيم منظمة الخدمة، "فتح الله غولن"، 10 سنوات و6 أشهر، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة.

وتتهم تركيا "فتح الله غولن" بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة المنتخبة، منتصف يوليو/تموز 2016.

وقررت هيئة القضاة في محكمة الجزاء الـ14 بإزمير، عقوبة السجن 7 سنوات ضد "قطب الدين"، ورفعت العقوبة إلى 10 سنوات و6 أشهر بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وشارك "قطب الدين" في جلسة المحاكمة، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من محبسه في ولاية دنيزلي.

وخلال الجلسة، رفض "قطب الدين" جميع التهم الموجه له، مشيرًا إلى أنه يعاني من مشاكل صحية جراء الفترة الطويلة لحبسه.

وفي مرافعته، قال "حسن أوزجليك"، محامي المتهم، إن موكله يحاكم فقط لأنه شقيق "فتح الله غولن" زعيم المنظمة التي تعتبرها تركيا الإرهابية، وإنه لا ينتمي للمنظمة.

وكانت محكمة في إزمير قضت في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2016 بحبس "قطب الدين" على ذمة التحقيق، بتهمة "الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة".

وعمل قطب الدين في مطبعة "جاغلايان"، التابعة لمجموعة شركات "قايناق"، التي عينت الحكومة وصيًا عليها، في إطار التحقيقات المتعلقة بمنظمة "غولن".

وتلاحق أنقرة "فتح الله غولن"، والذي يقيم في الولايات المتحدة، لكن واشنطن ترفض حتى الآن تسليمه.