نفى مسؤول إسرائيلي، وجود وساطة نرويجية، بين حركة "حماس" الفلسطينية، و(إسرائيل)، للتوصل لصفقة لتبادل أسرى. 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء أمس الإثنين، عن المسؤول (لم تذكر اسمه ولا صفته)، قوله إن "التقارير عن الوساطة النرويجية في صفقة للتبادل ليست صحيحة". 

وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلت أمس الإثنين، عن مصدر في "حماس" قوله إن "هناك تدخل نرويجي لإتمام صفقة تبادل الأسرى". 

وذكر المصدر أن النرويجيين تسلموا، عبر مبعوثهم الذي زار غزة خلال الشهر الماضي، رداً إيجابياً من "حماس"، يرحب بوساطتهم، فيما نقل المبعوث أن بلاده وعدت بتقريب وجهات النظر مع الإسرائيليين. 

وفي يوليو/تموز الماضي، قالت مصادر غربية إن ألمانيا تسعى لعقد لقاءات واتصالات مع "حماس"، في محاكاة للدور الذي لعبته في إنجاح المفاوضات الخاصة بإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير "غلعاد شاليط"، عام 2011 مقابل 1050 أسيراً فلسطينياً.

ولم تكشف "حماس" حتى اللحظة عن مصير 4 إسرائيليين، بينهم جنديان تحتجزهم في غزة، حيث تشترط لتقديم معلومات حولهم، الإفراج عن عشرات الفلسطينيين الذين أعادت (إسرائيل) اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل "شاليط".

وعرضت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قبل أشهر صور 4 جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتطالب (إسرائيل) بمعرفة مصير العسكرييْن قبل بدء المفاوضات، في وقت قال رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، قبل أشهر، إن حكومته "تبذل جهودا دبلوماسية خفية من أجل استعادة الإسرائيليين المحتجزين في غزة".