وافقت الحكومة الألمانية على توريد أسلحة إلى السعودية بقيمة 254 مليون يورو، خلال الـ6 أشهر الماضية، رغم حظر التحالف المسيحي الذي تنتمى إليه المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، تصدير الأسلحة إلى الدول التي تشارك في حرب اليمن.

وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية، رداً على طلب إحاطة من النائب البرلماني عن حزب الخضر، "أوميد نوريبور"، إن "الحكومة الألمانية وافقت خلال الأشهر الستة الماضية، على توريد أسلحة إلى الدول الثماني الأخرى بالتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، بقيمة 21.8 مليون يورو، في حين تم توريد ما قيمته 254 مليون يورو إلى السعودية".

وقالت شبكة "دويتشه فيله" إن الحكومة الألمانية أصدرت 87 تصريحاً بتصدير أسلحة إلى الدول المشاركة في هذا التحالف، خلال الفترة من 14 مارس/آذار حتى 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تأمل فيه ألمانيا عودة السفير السعودي، إلى ألمانيا بشكل سريع.

وأفادت وسائل إعلام بأن السعودية ستعيد سفيرها إلى ألمانيا قريبا، بموجب الاتفاق المبرم بين وزيري خارجية الدولتين "عادل الجبير" و"هايكو ماس" في نيويورك.

وكانت أزمة دبلوماسية اندلعت بين البلدين منذ نحو 10 أشهر على خلفية انتقاد وزير الخارجية الألماني السابق "زيغمار غابرييل" سياسة الرياض تجاه لبنان، حين لمح إلى أن المملكة احتجزت رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري" وأرغمته على تقديم الاستقالة.