كشفت صحيفة أمريكية أن الرئيس "دونالد ترامب" حاول منع الممثلة الإباحية "ستورمي دانيالز" من التحدث علنا عن علاقتهما الجنسية.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جونال" بأن "ترامب" دفع بمحاميه، "مايكل كوهين"، في فبراير/شباط، للحصول على أمر منع قضائي ضد الممثلة الإباحية، "ستورمي دانيالز".

وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن "ترامب" وجه محاميه بالبدء في ذلك الإجراء القانوني، بالتعاون مع كل ابن الرئيس، "إريك ترامب"، ومحامي يدعى "لورانس روزن".

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، طلب "لورانس" من المحامي الخاص بـ"منظمة ترامب" في كاليفورنيا، "جيل مارتن"، التوقيع على أمر المنع القضائي، وقال إن ذلك كان بناء على طلب شخصي من "إريك ترامب"، الذي يعمل مع شقيقه "ترامب جونيور"، حاليا في "منظمة ترامب".

ونهاية فبراير/شباط، أصدر محكم بشكل خاص أمرا تقييديا ضد "ستورمي دانيالز"، التي تجاهلت ذلك وأجرت مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" من شبكة "سي بي إس" الأمريكية. 

واعترف "مايكل كوهين" في وقت سابق، بدفع 130 ألف دولار لـ"ستورمي دانيالز"، لضمان سكوتها بشأن ممارستها الجنس مع "ترامب" وهو ما ينفيه، وقال المحامي إن هذا المبلغ كان قانونيا، ورفعت "ستورمي" قضية لإنهاء اتفاقها على التزام الصمت.

وتستعد "ستورمي دانيالز" لطرح كتاب خلال أكتوير/تشرين الأول الجاري، يروي تفاصيل علاقتها الجنسية مع "ترامب" عام 2006، الذي يحمل اسم "Full Disclosure" أو "كشف كامل".