أطلق ناشطون مصريون حملة تدوين للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي، وتتضمن نشر صورهم وتاريخ اعتقالهم على أن يتم تغيير الصور على الصفحات الشخصية كل 48 ساعة لتضم معتقلين جددا.
وتحت وسم "الحرية لمصر" تداول مستخدمو "فيسبوك" و"تويتر" مجموعة من صور المعتقلين، منذ الإثنين.
وتضمنت المجموعة الأولى، اثنين من المعتقلين اللذين جرى القبض عليهما ثالث أيام عيد الأضحى الماضي، وهما الخبير الاقتصادي "رائد سلامة"، والسفير "معتصم مرزوق"، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وصاحب نداء مبادرة إلى الشعب المصري، التي طالب فيها بإجراء استفتاء شعبي على بقاء الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" في الحكم.
كما تضمنت المدون الشهير "وائل عباس"، والناشطين "محمد أكسجين" و"أمل فتحي"، والمحامي اليساري "هيثم محمدين"، والناشطة "عبير الصفتي".
وعلى مدار الأشهر الماضية، شنت أجهزة الأمن المصرية حملات اعتقال طالت سياسيين وناشطين كان أشهرها ما عُرف بحملة اعتقالات العيد التي اعتقل فيها إضافة إلى "مرزوق" و"سلامة"، "يحيى القزاز"، أستاذ الجيولوجيا في جامعة حلوان، وأحد مؤسسي حركة "كفاية" التي لعبت دورا في الإطاحة بالرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك".
