توفي، الأربعاء، الرجل الحديدي بالكنيسة المصرية الأنبا "بيشوي"، مطران دمياط وكفرالشيخ والبراري، رئيس دير الشهيدة دميانة ببرارى بلقاس (دلتا النيل/ شمال)، عن عمر ناهز 76 عاما، إثر أزمة قلبية.

أعلن ذلك، المتحدث باسم الكنيسة المصرية القس "بولس حليم"، الذي قال إنه من المقرر أن تقام صلوات الجنازة على الأنبا "بيشوي"، بدير الشهيدة دميانة ببرارى بلقاس، الخميس، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأباء الكهنة والشمامسة.

ولد الأنبا "بيشوى"، في 19 يوليو/تموز 1942، بمدينة المنصورة (دلتا النيل/شمال)، وتلقى دراسته الأولى في بورسعيد، وحصل على بكالوريوس الهندسة عام 1963 من جامعة الأسكندرية، وعيِّنَ معيدًا بها، قبل ان يحصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية، عام 1968.

وترهب بدير السريان، في 16 فبراير/شباط 1969، باسم الراهب "توما السرياني"، فيما جرت سيامته في 12 أبريل 1970، وبعدها نال درجة القمصية عام 1972، وتم سيامته أسقفا في 1972.

سيم مطرانا في 1990، بيد البابا "شنوده الثالث" بابا أقباط مصر الراحل، وشغل منصب سكرتير المجمع المقدس في الفترة من عام 1985 وحتى 2012.

وترأس "بيشوي" مجموعة من اللجان داخل المجمع المقدس منها لجنة الإيمان والتعليم والتشريع، ولجنة شؤون الإيبارشيات، ولجنة شؤون الأديرة، ولجنة العلاقات الكنسية، ولجنة الرعاية والخدمة. أستاذ مادتيّ اللاهوت والمسكونيات في الكليات الاكليريكية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وشبين الكوم.

كما كان الأنبا "بيشوي"، مسئولا عن لجنة الحوار اللاهوتي، حيث مثل الكنيسة القبطية في كثير من اللقاءات والحوارات اللاهوتية مع كنائس الروم الأرثوذكس، والكنائس البروتستانتية، والكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الإنجليكانية.