أشادت الولايات المتحدة بفرض فرنسا عقوبات على مصالح إيرانية، بعد توجيه باريس اتهامات علنية لطهران بالتخطيط لشن اعتداء ضد تجمع لمعارضين إيرانيين في ضواحي العاصمة الفرنسية في يونيو/حزيران الماضي.

وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي، في تغريدة على "تويتر": "فرنسا تتخذ قرارات قوية ردا على الهجوم الإرهابي الإيراني الفاشل في باريس ويجب على طهران أن تعرف أن هذا السلوك الفاضح لن يتم التساهل معه".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت" للصحفيين إن "المخطط الذي كشفت باريس تفاصيله يثبت أن إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم".

وأمس الثلاثاء، أعلنت السلطات الفرنسية أنها أحبطت اعتداء خطّطت لتنفيذه وزارة الاستخبارات الإيرانية ضد تجمّع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في يونيو/حزيران الماضي.

وأعقبت باريس اتهامها بفرض عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا، لكن طهران سارعت لتكذيب هذا الاتهام.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في 30 يونيو/حزيران الماضي، انطلاق المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية تحت شعار "إسقاط نظام ولاية الفقيه"، وحظي بمشاركة شعبية وسياسية واسعة، لتزامنه مع الظروف التي تمرّ بها إيران داخليا، إقليميا ودوليا.

وتشهد إيران، منذ نهاية العام الماضي، مظاهرات واسعة، رفعت للمرة الأولى شعار إسقاط النظام.

وتطرح المعارضة الإيرانية، نفسها بديلا عن النظام، الذي ترى أنه لا مستقبل له، وسيسقط قريبا، وتعد بأنها ستنهج نهجا ينهي أزمة طالت 40 عاما.