القنصلية السعودية مغلقة وسط تواجد أمني واستخباراتي تركي مكثف

الأربعاء 3 أكتوبر 2018 04:10 ص

عززت الشرطة والاستخبارات التركية، من تواجدها أمام مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، ومبنى سفارة المملكة في العاصمة أنقرة، على خلفية اختفاء المعارض السعودي "جمال خاشقجي".

وذكرت صفحة "الرادع التركي" على "تويتر"، أن عناصر تركية استخباراتية متواجدة بالقرب من مقر القنصلية السعودية.

 

فيديو لتواجد قواتنا الأمنية بجوار مبنى القنصلية #السعودية في اسطنبول في وقت متأخر من ليلة أمس.#اختطاف_جمال_خاشقجي pic.twitter.com/2lbfrYsLs2

— الرادع التركي (@RD_turk) October 3, 2018

 

وفي وقت سابق، أفاد مراسل "الجزيرة" في إسطنبول، أن عناصر من الشرطة التركية دخلوا مبنى القنصلية في منطقة بشيكتاش بإسطنبول للبحث عن "خاشقجي" ولم يجدوا شيئا.

وتحققت الشرطة التركية من كاميرات المراقبة التي أظهرت أن "خاشقجي" غادر مبنى القنصلية بعد 20 دقيقة من دخولها، الأمر الذي يرجح تعرضه لعملية اختطاف، وفق "الجزيرة".

ولم يصدر عن الشرطة التركية أي بيان بشأن محتوى كاميرات المراقبة في القنصلية، لكن الغموض يزداد حول الواقعة مع تغيب الموظفين بالقنصلية عن العمل الأربعاء.

 

#خبر_عاجل

القنصلية #السعودية في اسطنبول التي تم فيها #اختطاف_جمال_خاشقجي مغلقة أبوابها اليوم أمام المراجعين، بالرغم أن اليوم دوام رسمي في #تركيا .

ولازالت قواتنا الأمنية والاستخبارتية تراقب جميع مرافق القنصلية. pic.twitter.com/90t0Q2RpzF

— الرادع التركي (@RD_turk) October 3, 2018

 

وتدور شكوك حول تورط القنصلية السعودية في عملية اختطاف لـ"خاشقجي" المعروف بانتقاداته للأسرة المالكة، في السعودية، ولولي العهد "محمد بن سلمان".

وأمس الثلاثاء، قالت السيدة "خديجة"، خطيبة "خاشقجي"، إن خطيبها راجع القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول للحصول على أوراق رسمية ولم يخرج من مبنى القنصلية.

وتقدمت خطيبة "خاشقجي" بشكوى إلى الجهات التركية المختصة في إسطنبول التي قامت بدورها بفتح التحقيق.

وكان "خاشقجي" مستشارا للحكومة السعودية قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة العام الماضي لتجنب اعتقاله بعد توجيهه انتقادات لبعض سياسات "بن سلمان" ولتدخل الرياض في الحرب في اليمن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جمال خاشقجي القنصلية السعودية تركيا الشرطة التركية محمد بن سلمان