كشف الصحفي الإسرائيلي "أودي سيغل" أن السعودية استعانت بشركة "سايبر" إسرائيلية في حربها الإلكترونية ضد إيران.

جاء ذلك بالتزامن مع اتهام السلطات الكندية، أمس الثلاثاء، السعودية بالاستعانة ببرنامج "بيغاسوس" التجسسي الإسرائيلي لتعقب نشاط المعارض السعودي "عمر بن عبدالعزيز" الذي يدرس بجامعة كيبك الكندية.

وذكر "سيغل" في تغريدة له على "توتير" أن عضو الكنيست السابق من حزب العمل "أريئيل مرجليت" الذي يملك إحدى شركات السايبر الإسرائيلية، أكد له تلك المعلومة.

وأضاف أن "مرجليت" أخبره أن "أجهزة حواسيب سعودية تعرضت لهجوم إلكتروني إيراني، وأن السعودية استعانت بعدها بشركات إسرائيلية".

وكان مختبر تابع لجامعة تورنتو الكندية كشف أن السلطات السعودية استخدمت برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على المعارض السعودي "عمر بن عبدالعزيز" عبر اختراق هاتفه.

وذكر المختبر أن عملية التجسس تمت عبر إشعار مزيف عن "تتبع شحنة بريد"، استهدف البرنامج هاتف "عمر" الذي حصل على حق اللجوء في كندا، وفقا لما أورده الموقع الرسمي لمختبر "سيتيزن لاب".

وأوضح الموقع أن رسم الخرائط الحديثة لبنية شبكة "بيغاسوس" كشفت عن مكان إصابة مشتبه بها تقع في مقاطعة كيبيك، ويتم تشغيلها من السعودية.

وبمقارنة الخرائط بنمط تحركات "عمر بن عبدالعزيز" وهاتفه، اكتشف المختبر أنه تعرض لاختراق تجسسي مؤكد.

و"بيغاسوس" هو أحد البرامج التي أنتجتها شركة  NSO التي تتخذ من دولة الاحتلال الإسرائيلي مقرا لها، بهدف التجسس على الهواتف المحمولة.