قال نائب الرئيس الإندونيسي "يوسف كالا" إن لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في نيويورك مؤخرا "لم يكن سريا أو مرتبا له، بل جرى بشكل عفوي".

 وجاء تصريح "كالا" لوكالة وكالة أنباء "آنترا نيوز" الإندونيسية (رسمية)، الثلاثاء، ردا على تقارير إسرائيلية تحدثت عن سرية لقائه "نتنياهو" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف نائب الرئيس الإندونيسي أن مباحثاته مع "نتنياهو" تناولت القضية الفلسطينية وسبل تحقيق السلام.

وتابع "كالا": "إذا أردنا المساعدة في تحقيق السلام في بلد ما، علينا التعرف على جميع الأطراف (...) كان هناك 190 بين رؤساء دول ونواب رؤساء ورؤساء وزراء، هناك العديد من الأعمال جاءت في الوقت نفسه، ويمكنك أن تقابل أي شخص، ولا يمكنك تجنب ذلك؛ (نتنياهو) كان فجأة بجانبي.. هل كان يبنغي علي أن أعرض عنه؟".

ودافع المسؤول الإندونيسي عن موقفه قائلا: "رغم أن إندونيسيا و(إسرائيل) لا تجمعهما علاقات دبلوماسية؛ فهذا لا يعني أن رئيسي حكومتي البلدين لا يسلمان على بعضيهما خلال اجتماع دولي".

وكرر "كالا" تأكيده على أنه لم يجتمع بـ"نتنياهو" سرا، بل التقاه في حدث "متعدد الأطراف"، ولذلك "لا يمكن أن يتجنب أعضاء الأمم المتحدة الاجتماع مع بعضهم البعض"، حسب قوله.

وكان موقع "واللا" العبري، قد ذكر، مساء الأحد، أن "زلة لسان" لوزير الاتصالات الإسرائيلي "أيوب قرا" كشفت عن اللقاء بين "كالا" و"نتنياهو".

وبحسب رواية الموقع الإسرائيلي، فإن "قرا" قال في تصريحات للصحفيين الإسرائيليين المرافقين للوفد الرسمي في نيويورك، إن الاجتماع مع نائب الرئيس الإندونيسي ظل محاطا بالسرية بناء على طلب جاكرتا، وهو ما رفض مكتب "نتنياهو" التعليق عليه آنذاك.