نفت الرئاسة التركية صحة الرواية السعودية بشأن الكاتب المعروف "جمال خاشقجي"، مؤكدة أن الكاتب السعودي لا يزال محتجزا داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

ونقلت "رويترز"، عن المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، قوله، إن "خاشقجي لا يزال داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، معلومتنا تفيد ذلك".

وأضاف "قالن" أن "السلطات التركية على اتصال مع المسؤولين السعوديين"، معربا عن أمله في حل الوضع.

وأمس الثلاثاء، دخل "خاشقجي" قنصلية بلاده في إسطنبول، ولم تتضح الأسباب التي منعته من مغادرة المبنى، في حين أثيرت مخاوف حول إمكانية اختطافه ونقله إلى المملكة.

جاء ذلك، عقب رفض مسؤول سعودي، الأنباء التي تتحدث عن احتجاز "خاشقجي"، داخل قنصلية المملكة بإسطنبول، واعتبرها "كاذبة"، قائلا إن "خاشقجي" زار القنصلية لطلب أوراق عمل، وخرج بعد فترة قصيرة.

وكذبت خطيبة "خاشقجي"، التي كانت تنتظره خارج القنصلية، هذه الرواية، مؤكدة أن خطيبها لم يخرج من القنصلية، بعد 7 ساعات ونصف الساعة، ما دفعها للاتصال بالشرطة.

ويرجح مسؤولون في الحكومة التركية، أن "خاشقجي" لا يزال في القنصلية السعودية، في وقت اعتبرت مصادر مقربة من الرئاسة التركية، أنه إذا ثبت اختطاف الكاتب السعودي، من داخل القنصلية، فإن ذلك يعد جريمة في الأعراف الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أنها تحقق في اختفاء الصحفي السعودي، إذ قال مسؤول في الوزارة: "اطلعنا على هذه التقارير ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات حاليا".