استدعى المعارض التركي المتهم بتنفيذ محاولة انقلاب في 2016 "فتح الله غولن"، الشرطة الأمريكية، لمتسلل يبدو أنه مسلح، حول التسلل لمقر إقامة "غولن"، في ولاية بنسلفانيا، لكنه لم ينجح.

وقال مستشار "غولن" الإعلامي، "ألب أصلان دوغان"، إن حارس الأمن، أطلق طلقة تحذيرية لدى محاولة ذلك الشخص دخول بوابات المقر، قبل أن يلوذ المتسلل بالفرار.

وأضاف: "أطلقت رصاصة واحدة والشخص اختفى (...) الواقعة انتهت بحسب علمنا"، حسب "رويترز".

وكان "غولن"، داخل مقر إقامته بالمجمع، في ذلك الوقت.

وتابع "دوغان": "رد فعله (غولن) كان أنه يجب إبلاغ السلطات وأن يتعاون الجميع بشكل كامل مع التحقيق لاستجلاء ما حدث".

ولا تزال الشرطة تبحث عن المشتبه به، وفقا لـ"فرانس برس"، التي قالت إن الشرطة لم تؤكد أو تنفي وقوع الحادث، في اتصال معها.

ومن دون أن توجه اتهاما مباشرا إلى حكومة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، قالت منظمة Alliance for Shared Values، التابعة لـ "غولن"، إن "هذا الحادث يأتي بعدما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية أخيرا أنه تم تنفيذ عمليات في الخارج، ضد مؤيدي غولن".

ومع استمرار مطالبة أنقرة بتسليم "غولن"، دعت المنظمة "السلطات الأمريكية إلى مواصلة تحميل تركيا مسؤولية أفعالها، وتهديداتها بحق أبرياء في الولايات المتحدة والخارج".

وتلاحق أنقرة "فتح الله غولن"، والذي يقيم في الولايات المتحدة، لكن واشنطن ترفض حتى الآن تسليمه.