أمريكا تتهم 7 من الاستخبارات الروسية بمؤامرة قرصنة إلكترونية

الخميس 4 أكتوبر 2018 02:10 ص

اتّهمت ​وزارة العدل الأمريكية​، الخميس، 7 من عناصر الاستخبارات الروسية، بـ"التورّط في قضية قرصنة إلكترونية دولية".

واستهدفت الهجمات الروسية، بحسب الإعلان الأمريكي، مواقع  هيئات رياضية ووكالة دولية وشركة أمريكية متخصصة في الطاقة النووية.

وأوضح مسؤول في وزارة العدل الأمريكية أن الاتهامات الموجهة للعسكريين الروس السبعة مرتبطة بطرد الدبلوماسيين الأربعة في هولندا.

جاء ذلك تزامنا مع إعلان عدد من الدول الأوروبية اتهامات رسمية للاستخبارات الروسية بمحاولات قرصنة، ومنها هولندا، التي استدعت السفير الروسي في أمستردام إلى وزارة الخارجية؛ لتقديم إيضاحات بشأن محاولة قرصنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وقررت طرد 4 دبلوماسيين روس.

كما اتّهمت بريطانيا وأستراليا، الخميس، أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية بشنّ هجمات إلكترونية ضدّ مؤسّسات سياسية ورياضية وشركات ووسائل إعلام من حول العالم.

وبحسب الاتهام الأوروبي، فقد شملت المؤسسات المستهدفة بالقرصنة، مطار أوديسا في أوكرانيا والوكالة العالميّة لمكافحة المنشّطات في سويسرا.

واستندت الاتهامات الأوروبية لروسيا على معلومات أكدها المركز الوطني البريطاني للأمن المعلوماتي، شملت تأكيد مسؤولية أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية عن الهجوم الذي طاول الحزب الديمقراطي وشكّل مقدّمةً لفضيحة التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وقال مصدر في الحكومة البريطانية إنّ أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية ترتبط بمجموعات قرصنة إلكترونية معروفة، بينها: "فانسي بير"، "ساندوورم"، "سترونتيوم"، "آي بي تي 28"، "سايبر كاليفيت"، "سوفايسي" و"بلاك إينرجي آكتورز"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت"، في بيان صحفي، إنّ عملاء تابعين لأجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية نفّذوا هجمات الكترونية متعددة "متهورة" وعشوائية".

وقال "هانت": "هذا النوع من السلوك يُظهر رغبتهم بأن يعملوا بدون اعتبار للقانون الدولي أو القواعد المعمول بها وبأن يتصرّفوا مع شعور بالإفلات من العقاب وبدون النظر إلى العواقب".

وأضاف "رسالتنا واضحة. بالتعاون مع حلفائنا، سنكشف ونردّ على محاولات أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية تقويض الاستقرار الدولي".

وفي السياق ذاته، أصدرت الحكومة الأسترالية بيانا أكدت فيه أن "الجيش الروسي وذراعه الاستخباراتي مسؤول عن نشاط معلوماتي خبيث ضدها".

وأشار البيان إلى أن استنتاجات الحكومة استندت إلى "توصيات من وكالات الاستخبارات الاسترالية ومشاورات مع شركاء وحلفاء".

كما أعلنت كندا، الخميس، أنه تم استهدافها بهجمات معلوماتية روسية طالت المركز الكندي لأخلاقيات الرياضة ووكالة مكافحة المنشطات العالمية (مقرها في مونتريال).

وأشار بيان للخارجية الكندية إلى أن الحكومة ترجح أن ذراع الاستخبارات العسكرية الروسية "مسؤولة عن هذه الهجمات".

المصدر | الخليج الجديد - وكالات

  كلمات مفتاحية

أمريكا روسيا قرصنة إلكترونية كندا أستراليا بريطانيا أمستردام