تلقت مصر عرضا أوروبيا؛ لإقامة مراكز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين على أراضيها، مقابل حزمة من المساعدات سنويا. 

وقالت مصادر حكومية مصرية، إن القاهرة تلقت العرض عبر مسؤولين رفيعي المستوى من ألمانيا وإيطاليا.

وتعرض برلين وروما على القاهرة حزمة مساعدات سنوية تراوحت بين 2 و3 مليارات دولار سنويا، بحسب "العربي الجديد".

وهناك ترحيب بالعائد الذي ستجنيه الخزانة المصرية والذي يعادل نحو 58 مليار جنيه مصري، لكن أجهزة سيادية تبدي مخاوف أمنية حال القبول بالعرض.

وتدرس القاهرة، مقترحا آخر يقضي بأن تتم إقامة هذه المراكز على الأراضي الليبية، على أن تؤدي مصر دوراً كبيراً في إدارتها والإشراف عليها، عبر تحالف إقليمي.

ووفق المصادر، فإن العرض فرصة كبيرة للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" لتسويق نفسه سياسيا، ولعب دور شرطي أوروبا، وأنه بدونه قد تتعرض دول الاتحاد الأوروبي للفوضى نتيجة لتدفق المهاجرين غير الشرعيين.

والعام الماضي، دعا وزير الخارجية النمساوي "سباستيان كورتس"، لتأسيس مراكز استقبال أوروبية للاجئين في مصر.

وسجلت إيطاليا وصول أكثر من 450 ألف مهاجر في الفترة من 2015 إلى 2017.

وشهدت أوروبا تدفق نحو 1.3 مليون مهاجر ولاجئ انطلقوا من دول مختلفة عام 2015 أغلبهم فروا من الحروب وشظف العيش والاضطهاد السياسي في الشرق الأوسط وأفريقيا.