قالت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا الجمعة، إن أكثر من ألف شخص ربما ما زالوا في عداد المفقودين بعد أسبوع على كارثة الزلزال والتسونامي المدمرين اللذين أوديا بحياة أكثر من 1500 شخص.

وقال المتحدث باسم وكالة الإغاثة "يوسف لطيف": "نقدّر بأن أكثر من ألف منزل طمرت، ولذا ربما أكثر من ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين"، في إشارة إلى مجمع سكني في بالاروا سوي بالأرض في أعقاب الزلزال.

وأشار في الوقت ذاته إلى أن الوكالة مازالت غير متأكدة من هذا الرقم نظراً لاحتمال أن يكون بعض الأشخاص تمكنوا من الخروج منه.

ووضعت السلطات مهلة أولية تنتهي الجمعة للعثور على أي شخص محاصر تحت الأنقاض، وبعد ذلك تتضاءل بل تنعدم فرص العثور على ناجين. 

وضربت سلسلة من الزلازل وأمواج تسونامي جزيرة سولاويزي الإندونيسية، الجمعة الماضي، وبلغت قوة الزلزال 6.1 درجة على مقياس ريختر، وكانت بؤرته بعمق 18.1 كلم.

يشار إلى أن زلزالا مدمرا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، ضرب شمال إندونيسيا، في جزيرة لومبوك، يوم 5 أغسطس/آب الماضي، تبعته هزتان ارتداديتان بقوة 5.4 و4.3 درجات.

بعد ذلك أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي عن وقوع زلزال آخر في منطقة جزيرة لومبوك، بلغت قوته 6.1 درجة، وأن مركز الزلزال يقع على بعد 10 كلم جنوب مدينة ماتارام في جزيرة لومبوك، وعلى عمق 10 كلم.

ولم يتسن لرجال الإنقاذ الوصول للكثير من المناطق المتضررة حتى الآن، ما أثار مخاوف بشأن ارتفاع عدد القتلى مجددا، ودفع حكومة إندونيسيا إلى طلب المساعدة الدولية.