تركيا تبدأ في هدم قصر داعية الراقصات عدنان أوكتار

الجمعة 5 أكتوبر 2018 07:10 ص

شرعت السلطات التركية في هدم قصر "عدنان أوكتار"، صاحب المواقف المثيرة للجدل، الموقوف حاليا بتهم بينها "التجسس السياسي والعسكري".

وأوضحت وسائل إعلام تركية أن السلطات المحلية في إسطنبول بدأت الخميس في هدم 23 قسما من قصر أوكتار الفاخر المطل على مضيق البوسفور؛ بسبب مخالفات في البناء.

وهذا القصر الفاره كان يطلق عليه اسم "بيت القطط"؛ حيث استخدم كمقر لبث برامج "أوكتار" التلفزيونية، الذي كان يقدم نفسه على أنه "داعية عصري"؛ حيث كان يمزج في برامجه بين الشؤون الدينية واستعراضات مثيرة لفتيات حسناوات كن يقمن بالغناء والرقص، ويلقبن بـ"القطط".

وعقب اعتقال "أوكتار" وأتباعه، تعاونت امرأة وصفتها وسائل إعلام تركية بأنها كانت "القطة المدللة" لهذا الداعية المزيف، مع السلطات في كشف تفاصيل عن نشاطات المنظمة التي أسسها، إضافة إلى خبايا حياته الشخصية مع العارضات والحسناوات اللاتي كن يحطن به.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن "القطة المدللة" وتدعى "عايشة بارس" إن "أوكتار" مارس العنف مع 30 قطة؛ حيث كان يختار فتاة ويضربها دون أن يقتصر الأمر على الصفع فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى جرّها من شعرها على الأرض.

واتهمت المرأة "أوكتار" بالتستر بالدين، الذي كان بالنسبة له "مجرد واجهة".

وأضافت: "كان مهووسا بجعل الفتيات يحدقن إليه، وكأنهن مغرمات به، وفي حال إخفاق إحداهن بذلك كان يقطع البث، ويعاقب الفتاة على ذلك".

وروت أن الدعي "كان يعاقب بعض الفتيات، وفي حال بدأن بالصراخ والبكاء، فإنه يعتقد بأنهن يقمن بذلك لحبهن له".

وفي 11 يوليو/تموز الجاري، أوقف الأمن التركي، "عدنان أوكتار"، استنادا إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام، في إطار عملية أمنية شملت 4 ولايات للقبض على الرجل و235 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة.

ويواجه "أوكتار" المعروف باسم "هارون يحيى" وأتباعه، عدة اتهامات بينها "تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيًا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري".

كما يواجه المذكورون تهما أخرى، بينها "استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم عدنان أوكتار".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا عدنان أوكتار