توماس فريدمان يطالب ترامب بالتدخل في قضية اختفاء خاشقجي

الجمعة 5 أكتوبر 2018 08:10 ص

طالب الكاتب والصحفي الأمريكي "توماس فريدمان" الرئيس "دونالد ترامب" ومستشاره "غاريد كوشنر" بالتدخل ومطالبة السعوديين بالكشف عن مصير الكاتب "جمال خاشقجي"، الذي اختفي عقب دخوله إلى قنصلية المملكة في مدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء الماضي.

وأشار "فريدمان"، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، إلى أن "النقد البناء الذي يوجهه خاشقجي للسلطات من شأنه مساعدة الإصلاح الاقتصادي السعودي، وإن تغييب هذا الكاتب سيضر الإصلاحات السعودية".

Trump, Kushner. I don’t usually tweet opinions, but here goes: you need to get the Saudis to find/release Jamal Khashoggi. Without constructive critics like him, Saudi econ reform will fail.

— Thomas L. Friedman (@tomfriedman) October 5, 2018

وتابع، في تغريدة أخرى وجهها لولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان"، ووزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، بأن عليهما إيجاد "خاشقجي" وإطلاق سراحه، مشيرا إلى أنها ستكون كارثة دبلوماسية للسعودية إذا ما كان فعلا قد اختطف.

Saudi CP MBS and FM al-Jubeir: You need to find/release my friend Jamal Khashoggi, who went missing in Saudi Istanbul consulate. It will be disastrous for your diplomacy if he’s been abducted.

— Thomas L. Friedman (@tomfriedman) October 5, 2018

وتفاعل الأكاديمي والباحث، نائب رئيس مركز وودرو ويلسون للدراسات، والمستشار السابق لعدد من وزراء الخارجية الأمريكيين، "آرون ديفيد ميلر"، مع تغريدات "فرؤيدمان"، قائلا إن "نظاما احتجز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، مثل الرهائن، قادر على التصرف ضد صحفي سعودي موهوب مثل خاشقجي لأنه انتقد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".

وتابع ميلر: "محمد بن سلمان رجل لا يتحمل النقد".

A regime that detained a Lebanese PM and then staged a hostage video with him in is certainly capable of acting against a talented and respected Saudi journalist who's been critical of MBS -- a guy who cannot tolerate criticism.

— Aaron David Miller (@aarondmiller2) October 5, 2018

ودفعت الشرطة التركية بتعزيزات حول محيط القنصلية السعودية في إسطنبول، وسط تظاهرات واعتصامات لإعلاميين وحقوقيين عرب وأتراك في محيطها للمطالبة بتوضيح مصير "خاشقجي"، في الوقت الذي نفت فيه القنصلية علمها أي شئ عن الأمر، مؤكدة أنه خرج من مقرها بعد انتهاء معاملته بربع ساعة.

وفي أحدث تصريح رسمي، قال ولي العهد السعودي، لشبكة "بلومبرغ"، الجمعة، إن "خاشقجي" ليس في القنصلية، وأن الرياض لا تعلم عنه شيئا حاليا، مؤكدا أنه سيسمح للحكومة التركية بتفتيش مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، إن أرادت ذلك، للتأكد من عدم وجوده.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمريكا السعودية خاشقجي توماس فريدمان