السيطرة على حريق ضخم بالوادي الجديد المصرية

السبت 6 أكتوبر 2018 07:10 ص

دفعت القوات المسلحة المصرية بـ4 طائرات هيلكوبتر عسكرية للمشاركة في محاولات إخماد حريق الوادي الجديد (جنوب غرب) والذي أدى إلى احتراق 60 فدانا من مزارع النخيل وإصابة 37 مواطنا بينهم برلماني بحالات اختناق.

وفي الوقت ذاته، أعلنت وكيلة وزارة الصحة بالوادى الجديد، "سيدة مشرف" إقامة مستشفى ميداني بمدرسة الراشدة الابتدائية بعد احتراق الوحدة الصحية بالقرية، كما استدعت جميع أطقم الأطباء والممرضين بالمستشفيات والوحدات الصحية بمركز الداخلة، بعد رفع حالة الطوارئ القصوى بجميع المستشفيات العلاجية نتيجة حريق قرية الراشدة الذي شب في مزارع النخيل مساء الجمعة.

واندلع حريق هائل بـ3 عزب في قرية الراشدة بالوادي الجديد، أتى على 60 فدانا من النخيل، قبل أن تمتد ألسنة النيران إلى منازل المواطنين، وامتدت آثاره لقرية العوينة المجاورة، مخلفا عشرات المصابين.

واستعانت المحافظة بـ 30 سيارة إطفاء من محافظتي أسيوط وسوهاج (جنوب)، كما تم الدفع بـ 50 سيارة إسعاف لنقل المصابين.

ووصل الأمر إلى متابعة مكتب الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" ورئيس الوزراء "مصطفى مدبولي" تداعيات الحريق.

ومن بين المصابين في الحريق عضو مجلس النواب (البرلمان) المصري "داود سليمان"، نائب دائرة الخارجة وباريس أثناء تفقده للحريق وجرى نقله بالإسعاف لتلقى العلاج اللازم، بينما وصلت حصيلة المصابين في الحريق إلى 37 مصابا.

وقال محافظ الوادي الجديد، اللواء "محمد الزملوط"، إن قوات الحماية المدنية وطائرات الإطفاء التابعة للقوات المسلحة بدأت السيطرة على الحريق بعد أكثر من 16 ساعة متواصلة من محاولات السيطرة على الحريق.

وأضاف أن القوات تجرى حاليا عملية التبريد وإقامة عوازل بين الزراعات والوحدات السكنية.

ولم تعلن السلطات المصرية على الفور عن سبب الحريق، ولا عن تقديرات الخسائر المادية للحريق الذي التهم مساحات واسعة من أشجار النخيل.

وتشتهر محافظة الوادي الجديد بوجود أجود أنواع النخيل التي تنتج تمورا عالية الجودة، يستخدم جزء منها في التصدير إلى خارج البلاد، ما يدر عوائد تسهم في توفير العملة الصعبة لموازنة الدولة.

  كلمات مفتاحية

الوادي الجديد النخيل 60 فدانا الإسعاف مستشفى ميداني الوحدات السكنية عبدالفتاح السيسي مصطفى مدبولي طائرات