خطيبة خاشقجي: واثقة أن تركيا ستساعدني في معرفة مصيره

السبت 6 أكتوبر 2018 08:10 ص

قالت التركية "خديجة آزرو" خطيبة الكاتب السعودي "جمال خاشقجي"، المختفي منذ 4 أيام، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، إنها واثقة من أن حكومة بلادها، ستساعدها في معرفة مصيره.

وفي تغريدة لها عبر حسابها بـ"تويتر"، قالت "خديجة": "أربعة أيام مضت على اختفاء خطيبي ولا زلت واثقة من أن حكومة بلادي العزيزة ستساعدني في معرفة مصيره وإدخال الفرحة لقلبي".

وأضافت، تحت صورة لـ"خاشقجي" مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان": "دعواتكم لي.. فأنا محتاجة لها لأني أمر بأوقات عصيبة جدا".

 

أربعة ايام مضت على اختفاء خطيبي @JKhashoggi ولا زلت واثقة من أن حكومة بلادي العزيزة ستساعدني في معرفة مصيره وادخال الفرحة لقلبي ..دعواتكم لي فانا محتاجة لها لاني امر في اوقات عصيبة جدا #أين_جمال_خاشقجي #اختطاف_جمال_خاشقجي #جمال_الخاشقجي pic.twitter.com/bnmXHLbuS6

— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) October 5, 2018

 

وتتضارب الروايتان الرسميتان، لكل من السعودية وتركيا حول اختفاء "خاشقجي"، فبينما تقول السعودية إنه اختفى بعد خروجه من القنصلية، تؤكد تركيا أنه لا يزال موجودا داخل القنصلية.

وسبق أن كذبت خطيبة "خاشقجي"، التي كانت تنتظره خارج القنصلية، الرواية السعودية، مؤكدة أن خطيبها لم يخرج من القنصلية، بعد 7 ساعات ونصف الساعة؛ ما دفعها للاتصال بالشرطة.

أما ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" فقال، في حوار مع "بلومبرغ"، الجمعة إن بلاده ستسمح للسلطات التركية الدخول إلى مقر القنصلية للبحث عن "خاشقجي".

وذلك قبل أن تقول صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن السعوديين أبلغوا الأتراك أنه تم استعادة "خاشقجي"، وإن عملية نقله للمملكة باتت مؤكدة، وذلك بعد عملية أمنية معقدة نقل خلالها الكاتب المعارض من إسطنبول إلى الرياض.

وسبق أن اعتبرت مصادر مقربة من الرئاسة التركية، أنه إذا ثبت اختطاف الكاتب السعودي من داخل القنصلية، فإن ذلك يعد جريمة في الأعراف الدبلوماسية.

وفتحت الشرطة التركية تحقيقا في الواقعة، وسألت المسؤولين في القنصلية عن مصير "خاشقجي"، لكنها أبقت أجوبتهم طي الكتمان.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

خاشقجي السعودية خطيبة خاشقجي تركيا اختفاء القنصلية السعودية