قالت التركية "خديجة آزرو" خطيبة الكاتب السعودي "جمال خاشقجي"، المختفي منذ 4 أيام، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، إنها واثقة من أن حكومة بلادها، ستساعدها في معرفة مصيره.
وفي تغريدة لها عبر حسابها بـ"تويتر"، قالت "خديجة": "أربعة أيام مضت على اختفاء خطيبي ولا زلت واثقة من أن حكومة بلادي العزيزة ستساعدني في معرفة مصيره وإدخال الفرحة لقلبي".
وأضافت، تحت صورة لـ"خاشقجي" مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان": "دعواتكم لي.. فأنا محتاجة لها لأني أمر بأوقات عصيبة جدا".
وتتضارب الروايتان الرسميتان، لكل من السعودية وتركيا حول اختفاء "خاشقجي"، فبينما تقول السعودية إنه اختفى بعد خروجه من القنصلية، تؤكد تركيا أنه لا يزال موجودا داخل القنصلية.
وسبق أن كذبت خطيبة "خاشقجي"، التي كانت تنتظره خارج القنصلية، الرواية السعودية، مؤكدة أن خطيبها لم يخرج من القنصلية، بعد 7 ساعات ونصف الساعة؛ ما دفعها للاتصال بالشرطة.
أما ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" فقال، في حوار مع "بلومبرغ"، الجمعة إن بلاده ستسمح للسلطات التركية الدخول إلى مقر القنصلية للبحث عن "خاشقجي".
وذلك قبل أن تقول صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن السعوديين أبلغوا الأتراك أنه تم استعادة "خاشقجي"، وإن عملية نقله للمملكة باتت مؤكدة، وذلك بعد عملية أمنية معقدة نقل خلالها الكاتب المعارض من إسطنبول إلى الرياض.
وسبق أن اعتبرت مصادر مقربة من الرئاسة التركية، أنه إذا ثبت اختطاف الكاتب السعودي من داخل القنصلية، فإن ذلك يعد جريمة في الأعراف الدبلوماسية.
وفتحت الشرطة التركية تحقيقا في الواقعة، وسألت المسؤولين في القنصلية عن مصير "خاشقجي"، لكنها أبقت أجوبتهم طي الكتمان.