أمين رابطة العالم الإسلامي يدعو الزعماء الدينيين لزيارة القدس

السبت 6 أكتوبر 2018 03:10 ص

في خطوة غير مسبوقة، دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي "محمد بن عبدالكريم العيسى"، من وصفهم بالزعماء الدينيين إلى السفر إلى القدس المحتلة من خلال انطلاق قافلة السلام، التي تتكون من مبعوثين دينيين مستقلين ليس لهم أي انتماء سياسي.

وجاءت الدعوة في افتتاح المؤتمر الثاني حول التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي، بمدينة نيويورك، في 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال "العيسي" بحضور 400 من القادة والمفكرين الأمريكيين والمسحيين والمسلمين: "ينبغي أن تمثل هذه القافلة الأديان الثلاثة لزيارة الأماكن المقدسة بالقدس. لا يمكن معالجة الأزمة إلا من قبل رجال ذوي تأثير عظيم، مدعومين بالحكمة والعدالة".

وجاءت مبادرة السلام التي أطلقها رئيس رابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة مقرا لها، بعد دعوات للسلام من قبل زعماء دينيين أمريكيين يهود ومسيحيين.

وقال رئيس معهد معادات السامية السياسية العالمية "تشارلز سمول" إن أكبر ضحية لمعادة السامية في أمريكا اليوم هم المسلمون، واقتبس "سمول" كلمة للكاتب اليهودي الراحل، الناجي من الهولوكوست" إيلي فيزيل"، قوله "بينما تبدأ معادة السامية باليهود فإنها لا تنتهي بهم ".

من جانبه، ركز مفتي مصر "شوقي علام" على الحاجة إلى تدخل إيجابي، قائلا إنه يأمل في تقديم مساهمة إيجابية في الجهود المبذولة لوضع الأساس لمنهج للحوار".

وتحدث رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي "عبدالله بن بيه"، عن نهج الدين تجاه التسامح مع الآخر، قائلا: "نريد جميع الأديان ومعتنقيها، الانتقال من الاعتراف البسيط بالآخر إلى الدعوة القرآنية بالتعرف على بعضنا البعض".

يذكر أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس " دعا المسلمين والعرب الذين يستطيعون زيارة القدس بالقيام بذلك، معتبرا أن زيارة القدس مثل زيارة السجين، تعد نصرة له، ولا تعنى بأي حال من الأحوال تطبيعا مع السجان (إسرائيل).

وتناول "العيسي" التطرف في خطابه الختامي في اليوم الأول للمؤتمر قائلا: "الأديان ليست متطرفة بطبعها، وفى الوقت نفسه، لا يوجد دين خال من المتطرفين الذي يعتقدون أنهم فقط أصحاب امتياز الحقيقة المطلقة ".

المصدر | عرب نيوز

  كلمات مفتاحية

فلسطين القدس رابطة العالم الاسلامي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي زيارة القدس