المعارضة السورية تبدأ سحب أسلحتها الثقيلة من إدلب

السبت 6 أكتوبر 2018 07:10 ص

بدأت فصائل المعارضة السورية، السبت، بسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، بموجب التفاهم التركي الروسي.

وقال مصدران من الفصائل المعارضة إن عملية الانسحاب بدأت صباح اليوم وستستمر عدة أيام.

وأكد قيادي في المعارضة المسلحة أن تحالف "الجبهة الوطنية للتحرير"، أحد فصائل "الجيش السوري الحر"، المدعوم من تركيا سيسحب أسلحته الثقيلة مثل "قاذفات الصواريخ والمدافع الميدانية والعربات المدفعية.. من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد" لتكون على بعد 20 كلم.

وأضاف القيادي: "تبقى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة حتى عيار 57 ملم في أماكنها".

من جانبه، أكد المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، "ناجي مصطفى"، أن عملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة "تترافق مع تعزيز الجيش التركي لنقاط المراقبة في إدلب بقوات وأسلحة".

وأضاف: "ستبقى نقاط الربط متواجدة في مكانها، كما ستبقى قواتنا على الخطوط الأمامية والخطوط المحافظة على التحصينات"، حسب "سبوتنك".

وتابع: "علما بأن السلاح الثقيل غير متواجد في الأساس على الجبهات والخطوط الخلفية للتحصينات، لذلك لن يكون هناك تغيير كبير في الأمر".

تجدر الإشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا)، المرتبطة بتنظيم "القاعدة" والتي تعد أقوى تحالف للمسلحين في إدلب، لم تعلن بعد ما إذا كانت ستلتزم بالاتفاق أم لا.

وينص الاتفاق التركي الروسي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، بعمق 15 – 20 كلم بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

سوريا بشار الأسد النظام السوري المعارضة السورية روسيا تركيا إدلب