قال رجل الاستخبارات الأمريكية السابق "بروس ريدل" ومدير مشروع الاستخبارات الحالي بمعهد بروكينغز، إنه مندهش من الأنباء المتداولة عن تدبير السلطات السعودية عملية اغتيال الصحفي والكاتب السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.
ونقل موقع ميدل إيست آي البريطاني عن "ريدل" قوله: "رغم دهشتي لكني لست متفاجئا ، فولي العهد لا يتحمل النقد وهو يعلم أن ترامب لن يهتم بالأمر ".
وأضاف "ريدل": "ربما بعض السذج من مؤيدي محمد بن سلمان سيرون أخيرا أنه ليس ثوريا أو مصلحا، لكن الرئيس ترامب يقوي ظهره ويدافع عنه ".
وفى وقت سابق تحدث "ريدل"، في مقال نشره موقع "المونيتور"، عن أن استقرار المملكة أصبح أكثر هشاشة، مع الشك المتزايد في حُكْم ولي العهد الشاب وكفاءته.
وأكد أن "محمد بن سلمان" يتمتع بسجل حافل من القرارات المندفعة والمتهورة في الداخل والخارج، والتي تشكك في مستقبل المملكة.
ومساء أمس السبت، قال مصدران تركيان إن التقييم الأولي للشرطة التركية، يشير إلى أن "خاشقجي" قتل في القنصلية السعودية بإسطنبول.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد المصدرين وهو مسؤول تركي أن اغتيال "خاشقجي" كان مدبرا وتم نقل جثته إلى خارج القنصلية.
بدورها، قالت الخارجية الأمريكية إنها لا تستطيع التعليق على أنباء مقتل "خاشقجي"، مشيرة إلى أنها لا تزال تتابع القضية عن كثب.
