فلسطين بضمير كل مواطن وإن صمت.. آخر تغريدات خاشقجي

الأحد 7 أكتوبر 2018 05:10 ص

"أغادر لندن وفلسطين في البال".. بتلك الكلمات كتب الصحفي السعودي الشهير "جمال خاشقجي"، تغريدته الأخيرة قبل اختفائه، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وقال "خاشقجي" في تغريدته التي حظيت بمشاركة واسعة بعد ترجيح الأمن التركي لمقتله داخل القنصلية: "أغادر لندن وفلسطين في البال، حضرت مؤتمرا وتعرفت على باحثين وناشطين مؤمنين بعدالة قضيتها من أطراف الأرض، رغم قوة اللوبي الإسرائيلي الذي حاصر أي تعاطف معها إلا أن صوتها لا يزال عاليا هنا، في عالمنا يحاولون تغييب فلسطين لكسر الغضب فينا ولكنها حاضرة في ضمير كل مواطن، وإن صمت".

أغادر لندن وفلسطين في البال، حضرت مؤتمرا وتعرفت على باحثين وناشطين مؤمنين بعدالة قضيتها من أطراف الارض.

رغم قوة اللوبي الاسرائيلي الذي حاصر اَي تعاطف معها الا ان صوتها لا يزال عاليا هنا.

في عالمنا يحاولون تغييب فلسطين لكسر الغضب فينا ولكنها حاضرة في ضمير كل مواطن … وان صمت. pic.twitter.com/qnOF5ZyUgu

— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) ١ أكتوبر ٢٠١٨

ومساء السبت، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر تركية تأكيدها أن "جمال خاشقجي" قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وأن عملية القتل كان مدبرة، وتم نقل جثته خارج القنصلية.

وسرد مصدر مطلع لـ"الخليج الجديد" تفاصيل مروعة حول ملابسات مقتل "خاشقجي"، حيث أفاد بأن الأخير خضع لتحقيق قاس، بحضور مسؤولين سعوديين حضروا خصيصا إلى تركيا ووصلوا إلى القنصلية في نفس موعد دخول "خاشقجي" لها. (طالع المزيد)

وأضاف أن "خاشقجي" تعرض للتعذيب، ثم تم قتله، وتقطيع جثته ليسهل إخفاؤها خارج القنصلية، وأن المسؤولين السعوديين الذين حضروا التحقيق، وثقوا عملية التعذيب والقتل وتقطيع الجثمان، ثم غادروا إلى بلادهم، لإطلاع ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" على تلك المقاطع.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا إسطنبول محمد بن سلمان جمال خاشقجي القنصلية العلاقات السعودية التركية مقتل خاشقجي