اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، شقيقة منفذ عملية مستوطنة "بركان"، من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود، إن قوة عسكرية داهمت حي المعاجين في مدينة نابلس، واعتقلت "فيروز نعالوة" المحاضرة في كلية الصيدلة بجامعة النجاح الوطنية.

وأضاف الشهود، أن القوة فتشت منزل "نعالوة" قبل انسحابها. 

وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال حققت ميدانيا مع عدد من أهالي حي المعاجين غربي نابلس، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة من محال تجارية في الحيْ؛ تخللها مواجهات أسفرت عن إصابة أحد الشبان بعيار معدني.

و"فيروز" هي شقيقة منفذ عملية مستوطنة "بركان" الصناعية، بحسب الشهود.

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، حملة اقتحامات ومداهمات لمنازل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 19 مواطنا من بينهم السيدة السالف ذكرها.

وأفاد جيش الاحتلال في بيان له صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت 19 فلسطينيا "مطلوبا"، من الضفة الغربية؛ بدعوى مشاركتهم في أعمال المقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.

وأشار الجيش، إلى أن عددا من المعتقلين ينحدرون من ضاحية "شويكة" شمالي طولكرم (شمال القدس المحتلة)، منوها إلى أنه ينسب لهم تقديم المساعدة لمنفذ عملية "بركان".

وفي سياق متصل، دهمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة واقتحمت منزل ذوي الشاب "أشرف النعالوة"؛ المتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار في مستوطنة "بركان" شمالي مدينة سلفيت (شمال القدس المحتلة)، وأخذت قياسات المنزل المكون من طابقين، تمهيدا لهدمه، وفق ترجيحات "قدس برس".

وبحسب مراسل الوكالة المحلية، اعتقلت قوات الاحتلال، الأحد، الشاب "أمجد النعالوة" (31 عاما)؛ وهو شقيق "أشرف النعالوة" المتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار في "بركان".

وقُتل إسرائيليان متأثران بجروحهما التي أصيبا بها الأحد، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في المنطقة الصناعية بمستوطنة "بركان" المقامة على أرضي محافظة سلفيت، شمالي الضفة الغربية.

وقالت هيئة البث العبرية (إذاعة رسمية)، إن الإسرائيليين (رجل وامرأة) قتلا متأثرين بجروحهما وأن ثالثا يتلقى العلاج.

وأضافت الإذاعة أن منفذ الهجوم وعمره 23 عاما، من سكان طولكرم، شمالي الضفة، فر من المكان بعد تنفيذ عملية إطلاق النار.