سلط موقع "afriquesports" الشهير، الضوء على النهاية المأساوية لمسيرة نجم نادي الوداد المغربي وملقة الإسباني السابق، اللاعب الإيفواري "بوبلي أندرسون"، الذي تحول من نجم شاب صاحب موهبة كبيرة إلى مختل عقلأصبحت ياً ينام في الشوارع بدون مأوى.

وكان "بوبلي"، منذ 5 سنوات، حديث الشارع الكروي الإسباني، عندما انضم إلى ملقة قادماً من الوداد البيضاوي، مقابل مليون و500 ألف دولار،  كأغلى صفقة في تاريخ الدوري المغربي آنذاك.

وأوضح الموقع أن "بوبلي" الذي بزغ نجمه في صفوف الوداد، ليبدأ بعد ذلك رحلة احتراف في ملاعب القارة الأوروبية، كانت بدايتها مع ملقة، باتت نهايته مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأضاف "afriquesports": "اللاعب صاحب الـ26 عاماً، بات مختلاً عقلياً ولا يتوفر على مأوى، وبات ينام في شوارع العاصمة الفرنسية باريس".

بدورها استغربت صحيفة "ماركا" الإسبانية من كون "بوبلي" بلا نادٍ، بعدما عنونت في أحد تقاريرها بـ"جاء ليعوض رحيل إيسكو المنتقل لريال مدريد، واليوم في سن 26 عاماً بلا فريق!".

وأشار بعض المقربين من اللاعب الإيفواري إلى أنه واجه ضغوطاً نفسية كبيرة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد رحيله عن صفوف الفريق الأندلسي، حيث غادره ليلعب في الدوري البلجيكي ومن ثم ضمن صفوف ألكوركون الإسباني، قبل أن ينتهي به المطاف في شاتورو، أحد فرق الدرجة الثالثة الفرنسية.

وبسبب انخفاض مستواه، اضطر النادي الفرنسي إلى فسخ عقده مع اللاعب، ليدخل "بوبلي" في مرحلة نفسية صعبة اضطرته للابتعاد نهائياً عن ملاعب الكرة، كما بدأ يخسر يوماً بعد يوم ممتلكاته وفي مقدمتها بيته في فرنسا، لينتهي به الأمر للتشرد في الشوارع.