نيويورك تايمز: حملة ترامب استعانت بإسرائيل لتضليل الناخبين

الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 09:10 ص

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الثلاثاء، إن مسؤولا بحملة الرئيس "دونالد ترامب"، طلب اقتراحات في العام 2016 من شركة إسرائيلية لإنشاء حسابات وهمية على الشبكة الإلكترونية، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في عمليات التضليل، وجمع معلومات استخبارية، بهدف إلحاق الهزيمة بمرشحين جمهوريين آخرين منافسين لـ"ترامب"، وبالمرشحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون".

وبدأ اهتمام حملة "ترامب" بهذا الأمر، بالتزامن مع تكثيف الروس جهودَهم من أجل دعم "ترامب". 

وعلى الرغم من أن المساهمة الإسرائيلية بالدعم كانت أقل من التدخل الروسي، وبدت غير متصلة بها، لكن الوثائق تظهر أن مساعدا كبيرا لـ"ترامب" رأى أن إمكانية تضليل الرأي العام لقلب مزاج الناخبين، مسألة تصب في مصلحة المرشح المثير للجدل.

وبحسب الصحيفة، فإن الشركة الإسرائيلية، التي يملكها "جويل زامل"، والمعروف بأنه التقى "دونالد ترامب" الابن في أغسطس/آب 2016، في برج ترامب في نيويورك، قدمت اقتراحات عدة، لمساعدي المرشح الجمهوري، لكن هؤلاء كانوا يطورون استراتيجيتهم الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، ولا دليل على ما إذا كانوا أخذوا في النهاية بتوصيات شركة "بساي Psy".

ومن ضمن اقتراحات شركة "بساي"، التي يديرها مسؤولون سابقون في الاستخبارات الإسرائيلية، خطة تمتد على شهر لمساعدة "دونالد ترامب"، من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتعميق الانقسامات بين منافسيه. 

ويعد الاقتراح وهو جزء من مشروع أُطلق عليه اسم "مشروع روما"، استخدم أسماء مشفرة للمرشحين، فترامب هو "الأسد" مثلا، أما "كلينتون" فلُقّبت بـ"الغابة"، والمرشح الجمهوري "تيد كروز"، "الدب".

وبحسب مطلعين على هذه القضية، فإن المحقق في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية "روبرت مولر"، استجوب موظفين في الشركة الإسرائيلية، وحصل على نسخ من اقتراحاتها لحملة "ترامب".

وذكرت الصحيفة أن المحققين الفدراليين قدموا طلبا قضائيا خلال العام الجاري، للشرطة الإسرائيلية، لمصادرة أجهزة حاسوب خاصة بالشركة، والتي تملك مقرا في إحدى المستوطنات قرب تل أبيب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حلمة ترامب التدخل بالانتخابات ترامب أمريكا شركة إسرائيلية هيلاري كلينتون

واشنطن بوست تحصي 20 ألف تصريح خاطئ أو مضلل لترامب