أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، تمكنها من قتل 10 أشخاص، في مداهمة لإحدى المزارع بمدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

ووفق صحف مصرية، فإن عملية المداهمة جاءت بناء على معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني (جهاز استخباراتي داخلي)، تفيد بتخطيط المستهدفين للقيام بعمليات عدائية (لم تحددها).

وحسب الرواية الأمنية، وقعت اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل الـ10 أشخاص، دون الكشف عن هوياتهم، كما لم يصب أي من قوة المداهمة بأذى.

وعثر بحوزة المقتولين على "3 بنادق آلية و3 بنادق خرطوش و3 عبوات ناسفة معدة للتفجير وكمية كبيرة من الذخائر"، بحسب مصادر أمنية.

وفي الوقائع التي تعلن عنها الداخلية المصرية لا تسفر عمليات المداهمة عن القبض على تلك العناصر للإرشاد عن خلايا أخرى.

والواقعة تأتي بعد أيام، من إعلان الوزارة، تصفية 15 شخصا، كذلك خلال مداهمة مزرعة، بمدينة العريش.

والواقعة هي الخامسة من نوعها في العريش خلال 4 أشهر، حيث سبق الإعلان، الشهر الماضي، عن تصفية 11 مسلحا بمحطة وقود مهجورة بمنطقة جسر الوادي دائرة قسم شرطة أول العريش.

وفي أغسطس/آب الماضي، تبنت السلطات المصرية، قتل 12 عنصرا مسلحا، خلال مداهمة أمنية بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت السلطات تمكنها من استهداف إحدى البؤر بمنزل مهجور بحي العمران بدائرة ثالث العريش، ومقتل 11 عنصرا وصفتهم بـ"التكفيريين".

وتتهم مراكز حقوقية، الأجهزة الأمنية باعتيادها تصفية مدنيين عزل، أو مطلوبين دون التحقيق معهم، حال القبض عليهم.