بات نجم نادي يوفنتوس الإيطالي ومنتخب البرتغال، "كريستيانو رونالدو"، مهددا بالاعتقال من قبل سلطات الولايات المتحدة في أي وقت، على خلفية اتهامه باغتصاب سيدة أمريكية في لاس فيغاس عام 2009.

وأوضح المحامي الإسباني "إيميليو كورتيس"، لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، إن المسؤولين الأمريكيين يمكنهم استصدار مذكرة اعتقال أوروبية بتسليم "رونالدو".

وقال: "القواعد في أوروبا والولايات المتحدة مختلفة ولدى السلطات الأمريكية إمكانية طلب تسليم رونالدو"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن إحدى الطرق التي يمكن أن يتجنب بها نجم يوفنتوس الخضوع لمحكمة أمريكية العودة إلى بلاده البرتغال.

وأضاف "كورتيس" أن سبيل "رونالدو" الوحيد لتنجب الاعتقال هو العودة إلى موطنه الأصلي البرتغال، لأنه لا يمكن استخدام المذكرة للمشتبه فيهم الذين يعيشون في بلدانهم.

وشدد "كورتيس" على أن المبلغ الذي دفعه "رونالدو" وقيمته 288 ألف جنيه إسترليني إلى السيدة الأمريكية في 2010 لشراء صمتها وعدم فتحها الموضوع مرة أخرى يعتبر إقرارًا صريحًا بارتكابه الجريمة.

وأشارت "ديلي ميرور" إلى أن "رونالدو" قد يضطر إلى إنهاء مسيرته مبكرًا مع يوفنتوس من أجل العودة إلى بلاده البرتغال، واللعب ضمن أنديتها، خاصة نادي سبورتنغ لشبونة الذي بدأت مسيرته الكروية ضمن صفوف الناشئين به.

وكانت سيدة أمريكية تدعى "كاثرين مايورغا" قد اتهمت "رونالدو" بشكل رسمي أمام المحاكم بالاعتداء عليها في عام 2009.

وقالت "مايورغا" إن الاعتداء تم في غرفة "رونالدو" في الفندق في الساعات الأولى من صباح يوم 13 يونيو/حزيران 2009 حينما كان النجم يقضي إجازة في الولايات المتحدة، عندما دعاها للاستمتاع بالنظر إلى لاس فيغاس من أعلى.

وفي حال ثبوت الاعتداء، من المتوقع أن يتم سجن "رونالدو" بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة دون موافقتها.