مع كل تعثر لفريق ليفربول الإنجليزي محلياً أو قارياً، سواء بالهزيمة أو حتى التعادل، تصب جماهير الريدز غضبها على النجم الدولي المصري "محمد صلاح"، ووصل الأمر عقب السقوط أمام نابولي الإيطالي، لمطالبة البعض بضرورة رحيله.

وعقب الموسم الماضي الأسطوري لـ"صلاح" مع ليفربول الذي قاده فيه لنهائي دوري أبطال أوروبا "تشامبيونزليغ"، لأول مرة منذ فترة طويلة، وحصد أكثر من 30 جائزة فردية، أبرزها أفضل لاعب في إنجلترا وأفريقيا، وهداف الدوري الإنجليزي، تمنت جماهير الريدز أن يقدم الفرعون أكثر من ذلك مع بداية الموسم الجديد 2018-2019.

ورغم أن "صلاح" لم يسجل سوى 3 أهداف فقط مع صناعة هدف واحد فقط خلال 8 مباريات مع ليفربول في الموسم الحالي، إلا أن هناك دلائل تؤكد عدم انخفاض مستوى الفرعون المصري، وهو ما نستعرضه فيما يلي:

الأداء الفردي

لم يختلف الأداء الفردي لـ"صلاح" عن الموسم الماضي كثيراً، بل على العكس تماماً فقد ارتفعت الأرقام الخاصة بالمراوغة، من 2.2 إلى 2.3 مراوغة ناجحة في المباراة، وهو ما يؤكد اكتسابه مزيد من الثقة والقدرة على الاحتفاظ بالكرة.

ويحتل "صلاح" المركز الرابع بين لاعبي أندية الدوري الإنجليزي في متوسط المراوغات الناجحة في المباراة الواحدة، والمركز الثالث في عدد المراوغات الناجحة التي وصل عددها إلى 18 مراوغة.

الأداء الجماعي والدفاعي

متوسط خلق "صلاح" للفرص 1.7 في المباراة بالموسم الماضي، وهو ما ارتفع إلى 2.1 في المباراة بالموسم الحالي، وهو ما يعني أن عدد التمريرات الحاسمة الذي انخفض ليس بسبب عدم قدرته على خلق الفرص ولكن لأن جميع الفرص التي خلقها لم ينجح رفاقه في تسجيلها.

ونجح النجم المصري في تسجيل 32 هدفاً في الدوري الإنجليزي بمتوسط تسديدات كان 4 في المباراة ودقة كانت 61% بينما في الموسم الحالي أحرز اللاعب 3 أهداف فقط في 8 مشاركات وحافظ على متوسط تسديداته التي كانت 4 في المباراة بدقة أقل حيث أصبحت 56%.

وارتفع متوسط تدخلات "صلاح" من 0.3 إلى 0.8 في المباراة في هذا الموسم، وكذلك فقد ارتفع متوسط الاعتراض من 0.1 إلى 0.3 في المباراة.