قال وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس"، الثلاثاء، إنهم يتابعون قضية اختفاء الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" عن كثب.

جاء ذلك خلال لقاء "ماتيس"، مع نظيره اليوناني "بانوس كامونوس"، بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بالعاصمة واشنطن.

وأضاف "ماتيس": "نتابع هذا الوضع عن كثب، ونعمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية (الأمريكية)".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الرئيس "دونالد ترامب" ينوي الاتصال بالعاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، بشأن اختفاء "خاشقجي" لدى مراجعته قنصلية بلاده في إسطنبول، الثلاثاء الماضي.

وأضافت الخارجية، على لسان المتحدثة باسمها "هيذر ناورت"، أنها لا تعلم إن كان الصحفي السعودي "خاشقجي" على قيد الحياة أو لا، مطالبة السعودية بإجراء "تحقيق شامل وشفاف" بشأن اختفائه.

وهذه هي المرة الثانية التي تطالب فيها الخارجية الأمريكية السلطات السعودية بإجراء تحقيق بموضوع "خاشقجي"، حيث دعا وزير الخارجية "مايك بومبيو" الرياض، الإثنين، إلى إجراء تحقيق معمق وشفاف حول اختفاء الإعلامي السعودي.

واختفى "خاشقجي"، لدى مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لاستخراج أوراق رسمية تخصه.

وبعد اختفائه بيومين، قالت مصادر بالأمن التركي، لـ"رويترز"، إن "خاشقجي" قُتل داخل القنصلية بشكل مدبر.

وتسبب الغموض المحيط بمصير "خاشقجي"، في إحداث ضجة دولية بالعديد من الدول والعواصم، التي أبدت قلقها على ما جرى للكاتب السعودي، وطالبت بالكشف عن مصيره.