الإضرابات تتوالى في أقاليم إيران احتجاجا على تدهور الاقتصاد

الأربعاء 10 أكتوبر 2018 08:10 ص

أضرب تجار في عشرات المدن الإيرانية، لليوم الثاني على التوالي؛ احتجاجا على تدهور الوضع المعيشي، فيما بات إضراب ينفذه آلاف من سائقي الشاحنات، يطال 320 مدينة في الأقاليم الـ31 في البلاد.

وأغلقت متاجر أبوابها في أكثر من 50 مدينة في كل الأقاليم، بينها شيراز وكرج وأردبيل وقزوين وقشم وأصفهان وسنندج وكرمانشاه، احتجاجا على الفقر والتضخم والبطالة وانهيار سعر صرف الريال، حسب عدد من الوكالات.

وأعلن "المجلس الإسلامي للرواتب" الأسبوع الماضي أن القوة الشرائية للإيرانيين تراجعت بنسبة 90%، خلال الأشهر الستة الماضية، إذ ارتفع سعر سلع بنسبة 300%.

فيما واصل سائقو الشاحنات إضرابهم لليوم السابع عشر، في كل الأقاليم الإيرانية، على رغم ضغوط شديدة يمارسها النظام، وتهديده بإعدامهم، علما أنهم يحتجون على ظروف عملهم، بما فيها تدني رواتبهم وارتفاع أسعار قطع الغيار.

وعلى الجانب الآخر طالب ممثل المرشد "علي خامنئي" لدى "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، "علي شيرازي"، مجلس صيانة الدستور برفض مشروع قانون أقرّه البرلمان، تنضمّ طهران بموجبه إلى معاهدة دولية لمكافحة تمويل الإرهاب، قائلا: "ليس مقبولا أن نتخلّى عن دعم لبنان وسوريا والعراق".

ويؤكد نواب تلقيهم رسائل تهديد، قبل موافقتهم على المشروع وبعده، علما أنه أثار اعتراضات من محافظين رأوا فيه "خيانة"، منبّهين إلى أن المعاهدة ستقوّض قدرة طهران على دعم تنظيمات مسلحة في المنطقة.

وتوقّع صندوق النقد الدولي أن تؤدي العقوبات الأمريكية الجديدة إلى انكماش في الاقتصاد الإيراني، نسبته 1.5% هذه السنة، و3.6% عام 2019.

وكان الصندوق توقع في مايو/أيار الماضي، قبل إعلان إدارة "ترامب" خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، نموّ الاقتصاد الإيراني بنسبة 4% عامَي 2018 و2019.

  كلمات مفتاحية

إيران الاقتصاد الإيراني العقوبات الأمريكية على إيران إضرابات

ارتفاع أسعار النفط بعد زيادة تراجع الصادرات الإيرانية