تواصل الأربعاء، دخول شاحنات الوقود الممولة من قطر، لصالح قطاع غزة، عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري.

ووفق مصدر أمني فلسطيني، من المتوقع "إدخال نحو 7 شاحنات من الوقود القطري للقطاع، على مدار اليوم".

وأمس الثلاثاء، دخلت أول دفعة من الوقود القطري إلى قطاع غزة، لصالح محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.

وثمنت حركة "حماس" الخطوة، مؤكدة اتخاذ خطوات أخرى لتخفيف أزمات القطاع. 

وقال المتحدث باسم الحركة "عبداللطيف القانوع"، في بيان، إن "إدخال الوقود لمحطة الكهرباء خطوة أولى للتخفيف من أزمات غزة وسيتبعها خطوات أخرى سواء وافقت السلطة الفلسطينية أم لم توافق".

وأضاف "القانوع" أن "تصريحات قيادات السلطة تؤكد فشل محاولاتهم لخنق غزة وتركيع أهلها"، داعيا إلى المشاركة في مسيرات "العودة"، الجمعة المقبل، التي ستحمل اسم "جمعة انتفاضة القدس" لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني برفع الحصار كاملا عن قطاع غزة. 

وكان "استيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أشاد بدور حكومة قطر، لمساهمتها المالية في تمويل الشحنة بـ60 مليون دولار.

وأضاف "دوغريك"، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن "شاحنتين دخلتا (غزة)، بحمولة 35 ألف لتر لكل منهما"، متوقعا أن يرتفع العدد إلى 15 شاحنة يوميا.

كذلك أعرب مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط "جيسون غرينبلات" عبر "تويتر"، عن تقدير الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة ومصر وقطر و(إسرائيل) لتخفيف الوضع الإنساني في غزة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء حادة عمرها يزيد عن 11 عاما؛ إذ يتراوح عدد ساعات قطع التيار الكهربائي في الوقت الراهن بين 18 و20 ساعة يوميا.