نادية مراد: أصعب شيء في الحياة أن تكون امرأة

الأربعاء 10 أكتوبر 2018 12:10 م

صرحت الناشطة الأيزيدية "نادية مراد"، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لجهودها في منع استخدام النساء كسلاح في النزاعات المسلحة، بأن "النساء لن يتحدثن عن مشاكلهن طالما لم يشعرن بالأمان".

وأضافت في مقابلة مع "بي بي سي" في واشنطن، أنها تأمل أن يُقدم الذين ارتكبوا جرائم بحق الأزيديين للمحاكمة.

وفي مقابلتها، بدت "نادية" مرهقة ومنهكة، وغالبها البكاء أكثر من مرة أثناء حديثها، قبل أن تقول وسط حديثها أنها "لم يعد لديها طاقة كافية لمكافحة كل ما تتعرض له الفتيات اللاتي يعانين مثلما عانت منه قبل 4 سنوات".

وأكدت أن الفوز بالجائزة يشعرها بمسؤولية ضخمة؛ خاصة وأن "فقدان عائلتي ومستقبلي وكرامتي لم يترك لي الكثير من الطاقة لكي أستمر".

وتفصيلا، أوضحت "نادية" أنها تريد أن "ترتاح وتدرس مثل بقية البنات" لتعويض ما فاتها بالفعل خلال تجربتها التي دمرت لها مستقبلها، على حد تعبيرها.

وحول الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ممارسات العنف والانتهاك بحق السيدات، قالت إن النساء المستضعفات واللاتي يقدرن بالملايين حول العالم، يردن الحصول على العدالة.

وأوضحت أن قليلات من يتمكن من المواجهة والاعتراف بما يواجهنه من انتهاكات لعدم شعورهن بالأمان، مشددة أن "أصعب شيء في الحياة أن تكون امرأة".

وتابعت أنها في حالة إن كانت رجلا فإن مصيرها لم يكن ليتخطى رصاصة واحدة لتقتلها، ولكن لكونها امرأة فهذا يجعلها عرضة للاغتصاب وهو ما يقابله سنوات من التنديد لتوصيل الرسالة.

ويشار أن "نادية مراد"، فتاة عراقية أيزيدية ولدت في قرية كوجو قضاء سنجار عام 1993.

واختطفها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2014 بعد أن قتلوا 6 من أشقائها، وتعرضت على أيديهم للاغتصاب.

المصدر | الخليج الجديد + بي بي سي

  كلمات مفتاحية

العراق أيزيديين نادية مراد اغتصاب جرائم تحقيق عدالة نوبل للسلام

نادية مراد لترامب: تنظيم الدولة قتل عائلتي.. فسألها: وأين هم الآن؟