مسؤول تركي: السعودية ترفض السماح بدخولنا القنصلية ومنزل القنصل

الأربعاء 10 أكتوبر 2018 07:10 ص

كشف مسؤول تركي أن السلطات السعودية لا تزال ترفض منح فريق التحقيق التركي الإذن بدخول مقر قنصلية المملكة في إسطنبول، ومنزل القنصل "محمد العتيبي".

وقال المسؤول، لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "السعوديين لا يريدون منحنا إذن الدخول إلى مقر القنصلية ويرفضون دخول هيئة التحقيق منزل القنصل".

كانت اتصالات تركية رسمية، جارية مع الجانب السعودي، للسماح بتفتيش بيت القنصل السعودي في إسطنبول "محمد العتيبي" والقنصلية في آن واحد.

وجاء طلب التفتيش بناءً على معلومات بأن السيارة المشتبه فيها، توجهت إلى بيت القنصل، بعد خروجها من القنصلية.

ولم ترد السلطات السعودية، بعد على طلب تفتيش بيت القنصل، الذي يبعد 300 متر فقط عن القنصلية، وبات بدوره موضع شبهة قوية بالنسبة للمحققين الأتراك.

يأتي ذلك في وقت طلبت فيه السفارة السعودية في أنقرة تأخير دخول فريق التحقيق التركي إلى القنصلية في إسطنبول، حتى يحضر السفير "وليد الخريجي".

كانت مصادر تركية قالت إنه يمكن الحفر داخل القنصلية إذا تطلب الأمر ذلك.

واختفى "خاشقجي" (59 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.

وبينما خلصت السلطات الأمنية التركية إلى أن "خاشقجي" جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده، كشفت مصادر مطلعة لـ"الخليج الجديد" أن القنصل السعودي بإسطنبول متورط شخصيا في اغتيال الصحفي السعودي عبر فرقة اغتيال خاصة من كتيبة "السيف الأجرب" التابعة مباشرة لولي العهد "محمد بن سلمان".

ونشرت صحف تركية، اليوم، صور وأسماء 15 سعوديا دخلوا الأراضي التركية في اليوم الذي اختفى فيه "خاشقجي"، وقالت إن هؤلاء الأشخاص "يُعتقد أنهم فرقة الاغتيال المتورّطة في تعذيب وقتل الكاتب الصحفي السعودي".

وأثارت قضية "خاشقجي" الرأي العام العالمي، وعبّرت دول غربية وأوربية من بينها أمريكا عن قلقها إزاء اختفائه، وطالبوا بالكشف عن مصيره فورا.

طالع التغطية الخاصة على مدار الساعة لتطورات قضية اختفاء "جمال خاشقجي"

 

  كلمات مفتاحية

خاشقجي السعودية تركيا محمد العتيبي