مصر.. تصفية 36 مسلحا كانوا يعتزمون الثأر لهشام عشماوي

الخميس 11 أكتوبر 2018 08:10 ص

كشفت مصادر في منطقة سيناء المصرية أن المسلحين الـ36 الذين تمت تصفيتهم خلال الساعات الماضية من قبل الجيش هي عناصر تابعة لتنظيم "جند الإسلام" الموالي لتنظيم "القاعدة".

وأوضحت المصادر أن تنظيم "جند الإسلام" يحاول الظهور بأنه مسيطر على الأوضاع ومنتشر بقوة كبديل لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية" بعد مقتل عدد كبير من قيادات الأخير، وآخرهم "أبو حمزة المقدسي"، حسب ما نقله موقع "24" الإماراتي.

وأشارت إلى أن "جند الإسلام" يسعى للثأر من عملية القبض على "هشام عشماوي"، المكنى بـ"أبو عمر المهاجر"، باعتباره زعيم تنظيم "المرابطون".

وأفادت بأن تنظيم "جند الإسلام" بث إصدارا مرئيا الأيام الماضية، توعد فيه بتنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الأمن في سيناء، تحت عنوان "ورابطوا"؛ حيث هاجم فيه الحكومة المصرية، وأجهزة الأمن المصري، ووصفهم بـ"الكفار"، ودعا إلى استهدافهم واستحلال دمائهم.

كانت الأجهزة الأمنية بسيناء أعلنت، خلال الساعات الماضية، مقتل 36 تكفيريا، لقوا مصرعهم في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن في مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، وعُثر بحوزتهم على عدد من البنادق الآلية وكميات من الذخائر وقنبلة يدوية.

و"جند الإسلام" و"المرابطون" كلاهما أجنحة لـ"القاعدة" في مصر، وبينما يعد الأول جناح القاعدة في سيناء (شرق)، فإن الأخير هو يد القاعدة في المنطقة الغربية.

ويضم تنظيم "جند الإسلام" عناصر من السلفية الجهادية في قطاع غزة، وكان في الأساس ضمن الـ19 تنظيما الذين اتحدوا في سيناء، ثم افترقوا بعد إعلان "أنصار بيت المقدس" البيعة لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتحوله إلى "ولاية سيناء"، حيث ظهرت خلافات واضحة بينه وبين "ولاية سيناء".

ويعتبر أول ظهور فعلي لتنظيم "جند الإسلام" التكفيري، في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2012، عندما نشر فيديو البيان التأسيسي له، وتبنى بعدها عددًا من العمليات النوعية المسلحة ضد الجيش والشرطة المصرية، أبرزها تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح في 11 سبتمبر/أيلول 2013، الذي أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 17 آخرين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

هشام عشماوي مصر جند الإسلام القاعدة مرابطون سيناء