مصدر: أمريكا اعترضت اتصالات مسؤولين سعوديين يناقشون إعادة خاشقجي

الخميس 11 أكتوبر 2018 12:10 م

كشف مصدر أمريكي مسؤول، أن بلاده اعترضت اتصالات لمسؤولين سعوديين يناقشون خطة لإعادة الصحفي السعودي المختفي "جمال خاشقجي" إلى المملكة واعتقاله.

وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات المسؤولين السعوديين لكن "لم يتضح إذا كان هناك أي خطة على الإطلاق لقتل خاشقجي أو إذا وقع خطأ ما في القنصلية وقُتل خلال عملية محاولة خطفه وإعادته إلى وطنه"، وفقا لـ"CNN عربية".

وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن "استدراج خاشقجي إلى القنصلية كان خطة بديلة لأنهم لم يتمكنوا من جعله يعود إلى السعودية". 

وقال المصدر إنه لا يوجد دليل مادي على إذا ما كان "خاشقجي" مقتولا أم على قيد الحياة.

ولم يكشف المصدر متى أصبحت الولايات المتحدة على علم بهذه المناقشات. 

كما لم يصل إلى حد القول إن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" أمر بذلك، لكنه رأى أن "مثل هذه الخطة لا يمكن أن تحدث دون موافقته حتى لو أنه ليس مطلعا على تفاصيل العملية". 

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، نشرت أولا تقريرا عن اعتراض الولايات المتحدة لاتصالات مسؤولين سعوديين.

واختفى "خاشقجي" (59 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.

وبينما خلصت السلطات الأمنية التركية إلى أن "خاشقجي" جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده، كشفت مصادر مطلعة لـ"الخليج الجديد" أن القنصل السعودي بإسطنبول متورط شخصيا في اغتيال الصحفي السعودي عبر فرقة اغتيال خاصة من كتيبة "السيف الأجرب" التابعة مباشرة لولي العهد "محمد بن سلمان".

ونشرت صحف تركية، صور وأسماء 15 سعوديا دخلوا الأراضي التركية في اليوم الذي اختفى فيه "خاشقجي"، وقالت إن هؤلاء الأشخاص "يُعتقد أنهم فرقة الاغتيال المتورّطة في تعذيب وقتل الكاتب الصحفي السعودي".

وأثارت قضية "خاشقجي" الرأي العام العالمي، وعبّرت دول غربية وأوروبية من بينها أمريكا عن قلقها إزاء اختفائه، وطالبوا بالكشف عن مصيره فورا.

طالع هنا التغطية الخاصة على مدار الساعة لتطورات قضية جمال خاشقجي

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمريكا مقتل خاشقجي السعودية محمد بن سلمان اختفاء خاشقجي