كشف رئيس نادي الزمالك المصري، "مرتضى منصور"، عن تلقيه هدية خاصة من المملكة العربية السعودية، على هامش مباراة كأس السوبر المصري السعودي، والتي فاز بها الفارس الأبيض على حساب الهلال، بنتيجة 2-1.
وأعلن "منصور"، عزمه الكشف عن الهدية التي تلقاها من السعودية، الخميس، في تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة، أمام الجمعية العمومية لنادي الزمالك كنوع من الشفافية.
وهاجم رئيس الزمالك، نظيره بالنادي الأهلي، "محمود الخطيب"، قائلاً: "كل الشكر والتقدير للسعودية، وأنا هفتح الهدية قدام أعضاء النادي، وهاوريك يا خطيب إن أنا أنضف وأشرف منك"، جاء ذلك من خلال مقطع فيديو بثه عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي.
وأضاف "منصور": "أنا عاملك مفاجأة بكرة، مش أنت عامل مؤامرة ضدي مع هشام حطب، وحسن مصطفى، وعمرو مصطفى فهمي وأبوه، آدي الهدية اللي جاتلي هافتحها قدام مصر كلها".
وتساءلت جماهير كرة القدم في مصر، عن ما هي طبيعة الهدية التي تلقاها "مرتضى منصور" من السعودية، البعض توقع أن تكون صفقات من العيار الثقيل لتدعيم الزمالك كالتعاقد مع الثنائي السوري "عمر خربين" و"عمر السومة"، أو دعم مالي كبير.
وتوقع البعض الأخر أنها تسجيلات لمن اتهمهم "مرتضى منصور" بالتآمر عليه، بينما ذهب آخرون إلى احتمالية أن تكون أكواد الساعات الفاخرة التي أخدها أعضاء إدارة الأهلي، من رئيس هيئة الرياضة السعودية "تركي آل الشيخ".
كما هاجم "منصور"، رئيس الزمالك السابق، "ممدوح عباس"، ووصفه بـ"حرامي الأراضي"، قائلا: "هو أنت يا ممدوح يا عباس ماعندكش دم، عمال تقول مشوا مرتضى منصور وتقول ده خرب النادي، مش الديون اللي بندفعها دي عليك أنت، أنا قرفت منك ومن اللي سايبينك".
وفي نفس الإطار، وجه "مرتضى"، الشكر إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة "هاني أبوريدة"، على سرعة التدخل لاحتواء أزمة خصم 18 نقطة من رصيد الزمالك، من خلال سداد 300 ألف دولار من مستحقات النادي لدى الاتحاد عن مشاركة اللاعبين الدوليين مع منتخب مصر في كأس العالم، والبالغ قيمتها 900 ألف دولار.
وكان الزمالك مهددا بخصم 18 نقطة من رصيده على خلفية مستحقات سابقة للاعبين الغاني "كريم الحسن" والكاميروني "أليكسيس مندومو" بالإضافة إلى نادي ماريتمو البرتغالي عن انتقال "محمد إبراهيم" للقلعة البيضاء.
ويستعد الزمالك لمواجهة مركز شباب منية سمنود، الخميس، ضمن منافسات دور الـ32 من بطولة كأس مصر، التي يحمل لقبها الفارس الأبيض، من الموسم الماضي.
