لقيت سيدة مصرية في عقدها الخامس مصرعها على يد طليقها وابنتها سيئة السمعة، لكن الرائحة الكريهة كشفت الأمر ودلت على مكان الجثة.
بدأت القصة بخلاف بين سيدة وطليقها وابنتها سيئة السمعة "فيروز" بسبب خروجها مع الشباب وعودتها دائما في أوقات متأخرة بالإضافة إلى ملابسها القصيرة، أدى إلى اتفاق الابنة ووالدها على قتل الأم.
وضعت "فيروز" لوالدتها مخدرا في كوب الماء بينما انهال طليقها عليها بالضرب وخنقها بمنشفة ثم كسر ظهرها ليتمكن من وضعها داخل حقيبة سفر.
انكشفت القصة، حينما افتقد الجيران الأم القتيلة التي اعتادوا على رؤيتها صباح كل يوم عند ذهابها للعمل، لكنهم فوجئوا بطليقها مدمن المخدرات يبيع أغراض المنزل، الأمر الذي مكن أحد الجيران من دخول الشقة الكائنة بعزبة بكار بإحدى ضواحي محافظة الجيزة بحجة معاينة المشتريات ليجد رائحة كريهة تنبعث من البيت ادعى طليقها وقتها أنها رائحة كلب ميت لابنته الصغيرة ترفض أن تدفنه!
حضرت صاحبة العقار وعدد من الجيران وأجبروا الأب على فتح شنطة سفر موضوعة في غرفة مغلقة تعلوها بطانيه مغطاة بالذباب ومع الإلحاح اعترف الجاني بجريمته.
