إسرائيل تغرم ناشطين تسببا في إلغاء حفل للمغنية لورد

الجمعة 12 أكتوبر 2018 06:10 ص

أمرت محكمة إسرائيلية اثنين من الناشطين النيوزيلنديين بدفع تعويضات قدرها 45 ألف شيكل (12400دولار) بعد أن تسببت رسالة مفتوحة من جانبهما في إقناع المغنية "لورد" بإلغاء حفل مخطط له في تل أبيب، ما ألحق الأذى النفسي بمراهقين إسرائيليين اشتروا تذاكر الحفل.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الناشطين هما اليهودي النيوزيلندي "جوستين ساكس" والنيوزيلندية من أصل فلسطيني "نادية أبوشنب".

وفي ديسمبر/كانون الأول نُشر خطاب "ساكس" و"نادية" إلى "لورد" على موقع "ذا سبينوف".

وكتب الناشطان: "إقامة حفل في تل أبيب سيعتبر دعما لسياسات الحكومة الإسرائيلية، حتى لو لم تعلق على الموقف السياسي، وبعد أيام ألغت لورد (21 عاما) الحفل".

ورُفعت الدعوى في يناير/كانون الثاني من قبل المحامية "نيتسانا دارشان ليتنر"، نيابة عن مجموعة "شورت هادن" القانونية الإسرائيلية.

ولفتت "دارشان" في بيان إلى أن: "هناك معاهدات متبادلة بين (إسرائيل) ودول مختلفة لتنفيذ الأحكام الأجنبية، والآن بعد صدور الحكم، سنتعقب حساباتهما المصرفية إلى أن يتحقق (هدفنا) بشكل كامل".

وقال "ساكس" و"نادية" إنهما سيصدران بيانا في وقت لاحق اليوم. 

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، ألغت الشركة المسؤولة عن تنظيم حفل مغنية البوب الشهيرة، إيلا ماريا لاني ييليتش أوكونور، المعروفة بـ"لورد"، والتي كان من مقرر إقامتها في مدينة تل أبيب في (إسرائيل)، رسميا، دون إيضاح الأسباب، على ضوء الضغوط التي مارسها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دعت المغنية للانضمام إلى حركة المقاطعة الدولية BDS.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل المغنية لورد حركة المقاطعة الدولية BDS