أعلنت الشرطة التنزانية، اختطاف رجل الأعمال "محمد ديوجي"، في مدينة دار السلام، دون كشف الدوافع وراء ذلك.
واختطف "ديوجي"، (43 عاما)، الذي يعتقد أنه أصغر ملياردير أفريقي، من خارج الصالة الرياضية لأحد الفنادق الفاخرة، حيث كان ذاهبا لأداء تمريناته اليومية، بحسب "بي بي سي".
وأطلق الخاطفون الرصاص في الهواء، قبل أن يقودوا سيارتهم بعيدا وبصحبتهم الملياردير الوحيد في تنزانيا، وفق شهود عيان.
وقال مفوض شرطة دار السلام "باول ماكوندا"، "لم يكن صحبة ديوجي، أفراد حراسة شخصيين وقت الحادث، وقاد سيارته بنفسه إلى صالة الألعاب الرياضية".
وقالت الشرطة التي رفعت حالة التأهب، إنها اعتقلت شخصين على صلة بالحادث، وأن اثنين من الخاطفين يعتقد أنهما أجنبيان.
وتقدر مجلة "فوربس" المتخصصة في شؤون المال والأعمال ثروة "ديوجي" بنحو 1.5 مليار دولار.
ووفق المجلة، فإن "ديوجي" هو أصغر ملياردير سنا في أفريقيا. كما يعد راعيا رئيسيا لأبرز أندية كرة القدم في تنزانيا، وهو نادي "سيمبا".
وشغل "ديوجي" منصب نائب في البرلمان التنزاني، عن الحزب الحاكم طيلة عشر سنوات، حتى عام 2015.
ويشمل نشاط شركاته صناعة المنسوجات، وطحن الدقيق والمشروبات وزيوت الطعام، في ست دول أفريقية.