قال مصدر مطلع، إن السلطات التركية لديها دليل يظهر لحظات مواجهة وقتل الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، الأسبوع الماضي.

ووفق الـ"سي إن إن"، فإن أجهزة استخباراتية غربية، "أُصيبت بالصدمة من الدليل" الذي قدمه المسؤولون الأتراك.

ويظهر الدليل وهو "صوتي ومرئي"، وقوع اعتداء ومواجهة داخل القنصلية وأيضا لحظة قتل "خاشقجي".

وأكد المصدر، دون الكشف عن هويته، أن السلطات التركية شاركت أجزاء من التحقيقات التي تجريها مع عدة دول من حلفائها، دون تسميتها.

ويتطابق ذلك ما ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، وكشفت خلاله أن تركيا أبلغت مسؤولين أمريكيين بأن لديها تسجيلات صوتية ومصورة تثبت مقتل "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأتراك أن التسجيلات تظهر احتجاز فريق أمن سعودي "خاشقجي" قبل قتله وتقطيع جثته.

كما تتيح التسجيلات إمكانية سماع أصوات "خاشقجي" والمحققين وأسلوب تعذيبه وقتله، وتظهر الفريق الأمني وهو يضرب "خاشقجي".

واختفى "خاشقجي" (59 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.